نزول التوراة وفتح عمورية.. أحداث وقعت في السادس من رمضان

 شهد اليوم السادس من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث والوقائع التاريخية منها الفتوحات الإسلامية ووفاة شخصيات ورموز إسلامية كان لها دور على مدار التاريخ. 

بدر رمضان يُزين سماء مارس في هذا الموعد

أدعية اليوم السادس من شهر رمضان الكريم

وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في السادس من رمضان:
نزول التوراة
 شهد اليوم السادس من شهر رمضان نزول كتاب التوارة، الذي أوحى به الله إلى سيدنا موسى عليه السلام، في ست ليالي متتالية

وفاة أبي طالب بن عبدالمطلب:
 كما حدث في السادس من رمضان، وفاة عم رسولنا محمد "أبي طالب بن عبدالمطلب" ووالد سيدنا علي رضي الله عنه.
عُرف عنه أنه حامي الرسول من مشركي قريش، الذين عجزوا عن التصدي للرسول، بمستوى تصديهم لسائر المؤمنين، لعلمهم أن أبا طالب يحول دون ذلك، فكان رجلًا مرهوبًا ذو قوة ونفوذ وعُرف باسم “شيخ البطحاء”.
 وقد سُمى هذا العام بعام الحزن الذي كان قبل الهجرة بثلاث سنوات، حيث حزن فيه المسلمون أجمعين لوفاته.
فتح بلاد السند:
 انتصر محمد بن القاسم، قائد جيوش الفتح، في السادس من رمضان عام 92 هجريًا، على جيوش الهند عند نهر السند، وتم فتح بلاد السند، وكان ذلك فى آخر عهد الوليد بن عبدالملك.
معركة السرايا:
 في السادس من شهر رمضان، أرسل الصحابي عمرو بن العاص، سرايا الإسلام إلى أرض النوبة بعد دخوله مصر بقيادة عقبة بن نافع، حيث اشتبكت السرايا مع القبائل إلى أن عقد عثمان بن عفان رضي الله عنه الصلح معهم.

وفاة أبو القاسم الجرجائي:
 كما شهد اليوم السادس من رمضان عام 436 هجريًا، وفاة الوزير الفاطمي "أبو القاسم الجرجائي"، الذي يعد من أشهر وزراء العصر الفاطمي
فتح عمورية:
 كما وقعت أشهر المعارك التي شهدها التاريخ الإسلامي في السادس من رمضان عام 223 هجريًا وهي فتح عمورية، بعدما قام ملك الروم "توفيل بن ميخائيل"، بغزو مدينة صغيرة على أطراف الدولة العباسية في عهد الخليفة المعتصم بالله.
وانتصر "ميخائيل"، بالسيطرة على المدينة، وأوقع بأهلها، وأسر بألف امرأة مسلمة وقام بتقطيع آذان الأسرى وأنوفهم وفقأ أعينهم، ولم يجد المسلمون حلًا سوى الاستنجاد بالمعتصم، خليفة المسلمين.
وبالفعل، سار المعتصم إلى عمورية في جحافل كثيرة عديدة، واشتبك مع جيش أمير الروم، وحقق انتصارًا كبيرًا.
المأمون يتولى الخلافة:
 وفي السادس من شهر رمضان ، تولى الخليفة العباسي "المأمون" عام 813 هجريًا، الخلافة بعد مقتل أخيه "الأمين".
 ويعد الخليفة "المأمون" هو سابع خليفة عباسي، وكان أبوه هو و"الأمين" هارون الرشيد، الذي توفى عام 809 ميلاديًا، في مدينة خراسان، وأخذت البيعة لابنه الأمين وفقًا لوصية والده التي نصت أيضًا أن يخلف المأمون أخاه الأمين.