رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أهالي ضحية الهجرة غير الشرعية يطالبون بعودة الجثمان والسفير المصري بتونس يطمئنهم

السفير إيهاب فهمي
السفير إيهاب فهمي

 ناشد أهالى الشاب المتوفي غرقًا في مركب الهجرة غير الشرعية، السفارة المصرية في تونس، والسلطات التونسية، بالعمل على إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى القاهرة.

 وكان علي رمضان عبدالعليم، 30 سنة، لقى مصرعه رفقة ثلاثة شباب آخرين من أبناء مركز إطسا بمحافظة الفيوم، ولكن لم يتم العثور على جثامين الشباب الثلاثة.

 وقام مراسل جريدة الوفد بمحافظة الفيوم بالاتصال تليفونيًا بالسفير إيهاب فهمي، سفير جمهورية مصر العربية في تونس، لمتابعة ملف إنهاء إجراءات نقل جثمان المتوفي إلى القاهرة.

السفير المصري في تونس يؤكد إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى القاهرة: 

 من جانبه أكد السفير إيهاب فهمي، أن السفارة تعمل على إنهاء الإجراءات في أقرب وقت بعد استكمال الأوراق المطلوبة للتأكد من هوية المتوفي، موضحًا أن السفارة المصرية تتابع حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية منذ وقوعه، وطمأن السفير المصري في تونس أهالي المتوفي على إنهاء الإجراءات وعودة الجثمان إلى القاهرة.

وقال أحمد رمضان عبدالعليم شقيق المتوفي، أننا قمنا بتسليم المستندات المطلوبة كافة إلى الشئون القنصلية بالقاهرة لإرسالها الى السفارة المصرية في تونس، للعمل على سرعة إنهاء الإجراءات وعودة الجثمان، موجهًا الشكر إلى السفير المصري في تونس لمتابعته المستمرة على مدار الساعة لإنهاء الإجراءات. 

 وكان الحزن خيم على قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم عقب سماع خبر وفاة 4 شباب من أبناء المركز غرقًا في مياه البحر المتوسط أمام الشواطئ التونسية، إثر غرق مركب الهجرة غير الشرعية المتجه من الأراضي الليبية قاصدًا دولة إيطاليا، في رحلة بدأت من محافظة الفيوم مرورًا بالأراضي الليبية. 

 وانطلقت صرخات الأمهات من منزل حسين راغب كيشار، 20 سنة، المقيم بعزبة الطيور التابعة لقرية السعدة و"على رمضان عبدالعليم علي"، 30 سنة، المقيم بعزبة رشيد التابعة لقرية شدموه، وفهد هاشم محمود، 17 سنة، المقيم بعزبة بدرخان التابعة لقرية شدموه، ويوسف عادل نادي، 16 سنة، المقيم بعزبة الوابور الجديدة التابعة لقرية منشأة عبدالمجيد، عقب التأكد من غرق الشباب الأربعة.

 وقال أحد الناجين من الحادث انهم مكثوا لمدة أربعة أشهر في أحد المباني "التخزين" بمدينة زوارة الليبية، حتى أبلغوهم بأنه تم تحديد موعد الرحلة عبر مراكب، وعندما حل الظلام مساء يوم الخميس الماضي انطلق المركب حاملًا 35 شابًا من الجنسيتين المصرية والسورية، وركبوا في قارب من منطقة زوارة غرب ليبيا متجهين إلى الشواطئ الإيطالية، وعقب الدخول الى داخل المياه وبعد مرور 4 ساعات من سير المركب، فوجئوا بتوقف موتور المركب عن العمل، مما جعل المركب يتحرك حسب اتجاه الأمواج العالية التى جرفت المركب ناحية المياه التونسية، مضيفًا أن سائق المركب حاول إصلاح العطل بمساعدة الشباب المسافرين لاستكمال الرحلة ولكن الأمواج زادت قوة وكانت بارتفاع حوالي متر ونصف، وبدأت الأمواج تتخطفنا واحدًا تلو الآخر، وفجأة انقلب المركب مما تسبب في غرق 12 شابًا، منهم 8 سوريين و4 مصريين، وتمكنت السلطات التونسية من العثور على 5 جثث فقط وفقدان 7 آخرين، وكانت الجثث التى تم العثور عليها عدد 4 شباب من الجنسية السورية، وشاب مصري يدعى على رمضان عبد العليم، وتم تسليمنا الى السلطات التونسية فجر يوم الجمعة، التى قامت بنقل الجثامين الى أحد المستشفيات، وتقديم الإسعافات الأولية للناجين، وحاولت فرق الإنقاذ العثور على ناجين جدد أو جثث المفقودين دون جدوى نظرًا لارتفاع الأمواج والجو المظلم. 

الشاب المتوفي على رمضان عبد العليم