رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نموذج يستحق التكريم ..

فيديو|ظريفة الصعيدية "25 سنة شقا" صنعت من الفقر حياة

بوابة الوفد الإلكترونية


ربما لنموذج الأم المثالية للتقدم إلى مسابقة وزارة التضامن الاجتماعي شروطًا خاصة منها؛ ألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة، او أن يكون الأبناء حاصلين على مؤهل عال، لكن هناك نماذج لا أحد يعلم عن كفاحها وتضحياتها شيء؛ وضعتها ظروف الحياة في مسار إجباري لم تمتلك رفاهية الاختيار، فالاختيار الوحيد لديها كان أن تتقمص دور الأب والأم على السواء طوال 25 عامًا، رحلة معاناة وشقاء  فضّلت خلالها السيدة ظريفة محمد أن تتحمل مسؤولية تربية أربعة أبناء تركهم والدهم الذي كان يعمل بالأجر، دون مصدر دخل واحد، تكفلت هي بتربيتهم وتعليمهم  حتى أصبحت واحة السكينة والطمأنينة لصغارها دون أن تمد يدها للحاجة.

" أبوهم مات من 25 سنة، مسبلناش أي حاجة، كانوا هما صغيرين، وبدون تفكير، بدأت اشتغل في صناعة الأقفاص اللي كان والدي بيشتغلها.. هي صعبة بس أسهل على نفسي من إني احتاج للناس".. تتحدث بعزة نفس لاتصفها كلمات.
طوال 25 عامًا، تستيقظ الأم من الخامسة فجرًا، لتبدأ رحلتها في جمع الجريد الذي تقطعه إلى أجزاء تصنع منها الأقفاص، تستمر طوال نهارها وهي تصنع الاقفاص التي أصبحت مصدر رزقها، حتى استطاعت مساعدة أولادها الثلاثة ونجلتها في استكمال تعليمهم، حتى صاروا رجالًا ورغم ذلك لاتزال السيدة الستينية تعمل بذات الحرفة لاستكمال رسالتها مع أولادها في مساعدتهم على تحمل مشاق الحياة، لاسيما في الفترة الراهنة التي تشهد ارتفاعا متزايدًا في كافة الأسعار.

 

الأيدي الناعمة تغزل من الجريد أقفاص.. ظريفة تتمرد على قسوة الحياة بـ"المحشة"

https://www.alwafd.news/5289988


وسط عشة مبنية من جريد النخيل، بقرية الحلة بإسنا جنوب الأقصر، تؤكد ظريفة هذا هو مسكنها الذي يأويها، مشيرة إلى أنها لم يقتصر عملها في صناعة الأقفاص فحسب، بل تعمل بالأجر اليومي حال تجد أية فرصة عمل في اليوم مضيفة: "أهم حاجة أكفي قوت اليوم".


وأشارت السيدة إلى أنها تمتلك غرفة مبنية على قطعة أرض، لكن لم يتم ترفيقها، ولاتمتلك مايساعدها على استكمال بناء المنزل، ولم تجد مايأويها سوى العشة التي تقطن بها حاليا.

الوفد سلطت الضوء على نموذج السيدة ظريفة، كأحد النماذج التي تستحق الت

كريم، فلم تكن المرة الأولى ترصد الوفد قصة السيدة المعيلة، ورغم ذلك هي لم تفقد الأمل في تلبية مطلبها في استكمال سكنها بديل العشة التي تقطن بها.. لمطالعة الموضوع أضغط هــنــا.


تحلم السيدة المعيلة بسكن كريم، ومعاش يرحمها من مذلة الحياة التي تزداد صعوبة يوما عن يوم.