رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدفاع الروسية تعلن تحييد مجموعة من المخربين الأوكرانيين حاولوا اختراق بيلغورود

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية

أطلق أفراد عسكريون روس نيران المدفعية وشنوا أيضًا غارات جوية على أفراد القوات المسلحة الأوكرانية الذين كانوا يحاولون اقتحام مقاطعة بيلغورود في 14 مارس/آذار، حيث تم تلغيم المنطقة عن بعد، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية.

وحسب سبوتنيك، جاء في التقرير أنه "تمت إصابة العدو بنيران المدفعية وبضربات الطيران وباستخدام القنابل الجوية الموجهة. ولمنع اقتراب الاحتياطات، تم تنفيذ عمليات تلغيم عن بعد في المنطقة".

كما قضت القوات الروسية باستخدام راجمات "تورنادو"، على مجموعة معادية كانت تتقدم لإجلاء المخربين الأوكرانيين المصابين والقتلى الذين كانوا يحاولون اقتحام مقاطعة بيلغورود.

في 14 مارس، أحبطت القوات المسلحة الروسية، بالتعاون مع سلطات الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، محاولة أخرى لاختراق وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية أراضي مقاطعة بيلغورود. هذه المرة حاول المخربون دخول منطقة كوزينكا الحدودية.

وتجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، وبشكل دوري، تتعمد قصف المناطق السكنية، التي تقع على مقربة من الحدود الروسية الأوكرانية، وعلى وجه الخصوص في مقاطعة بيلغورود الروسية.

وفي وقت سابق، وصف ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة بيلغورود بأنها إرهابية ومقصودة. وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أشار نيبينزيا إلى أن واحدة من مهمات العملية العسكرية الخاصة الروسية، هي القضاء على التهديدات الصادرة من الأراضي المتاخمة للأراضي الروسية، بما فيها تلك التي انضمت إلى روسيا بعد بدء العملية.

فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، قبل ذلك، في أكثر من حادثة مأساوية للمدنيين، على الأراضي الروسية، جرّاء قصف القوات المسلحة الأوكرانية، أن روسيا على عكس قوات نظام كييف، تستهدف فقط المنشآت العسكرية والبنى التحتية المرتبطة بها لدى الجانب الأوكراني.

ويتبع نظام كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولًا صرف الانتباه عن فشل ما يسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كان قد أعلن عنه، في يونيو/حزيران من العام الماضي.