عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتهت احداث وتفاصيل نهائى كاس مصر فى مدينة الرياض واحتفظ النادى الاهلى باللقب.. لكن لم تنتهِ ردود الفعل ولم تنتهِ حالة الجدل الكبيرة جدا التى اثارها هدف امام عاشور فى شباك محمد عواد قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.. وهو الجدل الذى وصل لدرجة الاشتباك الاعلامى وتوجيه الاتهامات والتشويش والتهويش.. وكان صاحب النصيب الأكبر من الاتهامات اثنين من نجوم كرة القدم والسبب وجهة نظرهما التى تخالف الاخرين الرأى  كلامهما ليس على مزاج وقناعات الآخرين.. والاختلاف فى الرأى ظاهرة صحية على اعتبار ان كرة القدم تعتمد على وجهات النظر وقوانينها من صناعة روادها.. وعلى مدار تاريخ كرة القدم منذ ان اخترعها الانجليز تغيرت قوانين اللعبة وتبدلت لوائحها وشريعة نصوصها على مدار التاريخ.. والقوانين الموضوعة لها هى المرجعية للعدالة وتكافؤ الفرص فى الملاعب.. وتحقيق العدالة يكون بالتزام قضاة الملاعب بتنفيذ القوانين على الجميع.. ورغم الحرص على تنفيذ العدالة تبقى هناك اشياء فى كرة القدم موضع جدال واثارة حتى بعد ادخال تقنية الفار فى قانون اللعبة بقرار من الاتحاد الدولى لكرة القدم على اعتبار ان تقنية الفار قد تحقق العدالة.. ومن ضحايا قمة الكأس رضا عبدالعال نجم الزمالك والاهلى السابق الذى تعرض لحملة من الاتهامات وصلت لدرجة التقطيع والتشويه من بعض المنابر الاعلامية، لأنه تجرأ وقال ان هدف امام عاشور باطل ومن تسلل واضح، فقد هاجمه الصديق والاعلامى الكبير خيرى رمضان بقسوة ووصفه بالهجاص.. ولم يتقبل خيرى رمضان وجهة نظر رضا عبدالعال الذى تعرض للهجوم من آخرين ولم يتبق سوى ان يتهموه بالجنون بسبب وجهة نظره التى لم تعجبهم ولم تكن على هواهم، فى حين الحكم البرازيلى اندرسون ظل وقتا طويلا ينتظر قرار الفار وحاملة الراية البرازيلية رفعت راية التسلل بعد تسديدة  عاشور الهجوم على رضا عبدالعال غير مبرر وغير مقبول.. ومن ضحايا القمة المحلل التونسى الشهير مهدى بن عبيد الذى قال فى برنامج سوالف رياضية مع صديقى الاعلامى عبدالله الكعبى ان هدف عاشور تسلل وباطل والفار اصبح وصمة عار.. عموما الجدل لم ينته والمعارك الكلامية مستمرة وسيبقى كلام جوزيه مورينهو شهادة فى كرة القدم وهى ان البطولة ذهبت لمن لا يستحق الفوز.