رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدرسة قبطية بأسيوط تشارك طلابها المسلمين فرحتهم بزينة وأغاني وأجواء رمضانية

زينة رمضان بالمدرسة
زينة رمضان بالمدرسة

شاركت إدارة مدرسة السلام المشتركة التابعة لسنودس النيل الإنجيلي بمحافظة أسيوط، طلابها المسلمين وأهاليهم فرحتهم بقدوم شهر رمضان الكريم بتعليق الزينة وأجواء رمضانية بمدخل المدرسة وطرقاتها ومبنى الإدارة فى لفتة طيبة وصادقة، وتقليد يدخل البهجة والفرحة على قلوب الأطفال والطلاب مسلمين ومسيحيين، حيث لفتت الزينة نظر أولياء الأمور والزائرين للمدرسة الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية لمشاركة أبنائهم هذه الأجواء الرمضانية، كما تم إنتاج وتصوير أغنية رمضانية بمشاركة تلاميذ وطلاب المدرسة مسلمين وأقباط وهو ما لاقى استحسانًا وإشادة كبيرة لأولياء الأمور ورواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وأكد مؤنس منير مدير المدارس، على حرص إدارة المدرسة وطلابها على الاحتفال بكافة الأعياد والمناسبات الاجتماعية والدينية سواء مسلمين أو أقباط وهو ما ينعكس بالإيجاب على غرس الولاء والانتماء والمواطنة وحب الوطن بين طلاب المدرسة، لافتًا إلى اهتمام المدرسة بالتأكيد على أننا نسيج وطن واحد بمشاركتنا الأفراح والأحزان وكافة المناسبات حيث يتم مشاركة الأطفال المسلمين فرحتهم بقدوم الشهر الكريم كما أنهم يشاركون أخواتهم الأقباط فى عيد الميلاد وعيد القيامة، موضحًا أن مشاركة الاحتفالات بين المسلمين والمسيحيين تقليد اعتادت عليه إدارة المدارس والقيادة العليا للمدارس لتكريس العرف السائد بأننا شعب واحد ونسيج واحد فى وطن واحد.

وأشادت برناديت حلمي وديع ـ إحدى أولياء الأمور ـ بحرص إدارة المدرسة على المشاركة الوجدانية والفعلية بحلول شهر رمضان بكافة الطرق الممكنة حيث تم تعليق زينة رمضان ووضع الشخصيات الكرتونية والمرتبطة بالفوازير الرمضانية على بوابات ومداخل المدرسة لتكون في استقبال الزائرين والطلاب فضلًا عن إنتاج فيديو قصير لأغنية اعلانية مشهورة عن رمضان بمشاركة الطلاب (مسلمين ومسيحيين) ما يعيد لنا ذكريات الزمن الجميل ونشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موضحة أن هذه الأجواء ليست بغريبة ولا جديدة عن إدارة المدرسة بل إنهم يطورون كل عام هذه الأجواء الجميلة وهو ما يشعرنا بالبهجة والفرحة والراحة النفسية بانتمائنا للمدرسة متمنية أن تحذوا كافة المدارس والمؤسسات حذوها خاصة أننا جميعًا كأولياء أمور وأطفال سعداء بهذه اللفتة الجميلة في شهر رمضان الغالي على قلوبكم وقلوبنا نحن أيضًا كأقباط.