رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى شوارع القاهرة.. سودانيون يحيون طقوس رمضان (صور)

تغيب مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بالأراضي السودانية، تسود المخاوف من أن تمتد النزوح واللجوء واشتداد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ إبريل الماضي.

ساهمت الحرب، نزوح مئات السودانيين والمقيمين في الخارج، وخصوصًا فى مصر، الأكثر منهم يفتقد لمة الأهل والأجواء الرمضانية من خلال الأفطار في الساحات، فرمضان في البلاد صاحب بهجة يترقب لها الناس، وينتظرون الشهر الفضيل بفيض من الشوق والاستعداد.

اشتياق اللاجواء الرمضانية

قرروا النازحون والمقيمون في مصر،  بالاشتياق للاجواء الرمضانية، ولد الرغبة بخلق طقوسهم في شوارع القاهرة، لتعوضهم وبعث البهجة في نفوسهم،  وإعادة ربط أبنائهم بتقاليد وقيم الشهر الكريم عبر أدوات بسيطة.

حرصوا اللاجئون السودانيون في شوارع مصر، اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، بخلق طقوسهم من خلال افتراش العصائر في الشوارع وتناول مشروب “حلو مر” ووجبة العصيدة تلك المأكولات المشهورة في الدولة.

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك وأكس"، مساء اليوم الأثنين، صور للأهالي المصريين والسودانيين، يفترشون في شوارع ويتناولون الوجبات المصرية والسودانية دون تفرق.

رمضانك إفريقي الموسم الثاني

فى ابريل الماضي، أجرت الوفد معايشة ،  داخل منزل أسرة سودانية بالقاهرة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعرف أكثر على طقوسهم اليومية، وذلك عبر برنامج "رمضانك إفريقي" الموسم الثاني المذاع على الوفد لايف.
 

الشقق الصغيرة تجمع عشرات السودانيين فى رمضان


في شقة مصغرة بمنطقة فيصل، تجلس أسرة مكونة من 4 أطفال مع والدتهم التي جاءت بهم من السودان هروبًا من الأحداث التي تشهدها البلاد وحتى تعيش حياة مستقرة، رغم تلك الظروف لكنها تجتمع أصدقائها وأحبابها لقضاء طقوسهم الرمضانية المعتادين عليها.

بمجرد أن تدخل المنزل تجد أجواء رمضانية مختلفة وحياة جديدة، من وعطهورهم وملابسهم التي ينفردون

بها، من التوب السودانى والجلباب للرجال والأطفال التي يرتدونها، مؤكدين بتمسكهم بتلك الطقوس بأن الغربة لا تطمس هويتهم ولكن تزداد بتمسكهم.

 

فقالت الدكتورة حنان بدوي، بإنها منذ وقتٍ مبكر قبل حلول رمضان بنحو شهرين، تستعد كل الأسر السودانية الحضرية والريفية في تجهيز مشروب "حلو مٌرْ"، من تمر ودقيق وبهارات.

 

وأضافت بدوى، خلال حديثها في برنامج رمضانك إفريقي الموسم الثاني، أن: "أن طريقة إعداد الحلو مر، يتخمر ويتم وضعه في الشمس ويضاف مجموعة من التوابل، مثل الحلبة و الشمندر الكزبرة، والكركدية، بعد يومين من التخمير يتم تكسيره مرتان أو ثلاث مرات خلال الشهر، ويتم تجففه ومن الممكن أن يستغرق عامًا لا يفسد، بينما في السحور يتناوله نشأ، موضحًا بأن السودان يتنوله ثلاث وجبات غير السحور".