عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فانوس رمضان يضيىء شوارع المنيا

فانوس رمضان
فانوس رمضان

لا يخلو منزل او شارع  في قرى ومدن ومراكز محافظة المنيا ، من وضع فانوس رمضان قبل بدء الصيام وحتى نهاية ايام الشهر المبارك ، حيث يعد الفانوس من الأشياء الروحانية التي تعود عليها المسلمين معبرين عن فرحتهم بقدوم شهر الرحمات والبركات والخيرات .

وفانوس رمضان هو رمز مهم في الثقافة الشرقية والإسلامية ، ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من شهر رمضان المبارك ، ويُستخدم الفانوس في العديد من البلدان العربية والإسلامية ، لإشعال النور والإضاءة  وإعلان بداية صوم رمضان ونهايته ، ويُعتقد أن فكرة استخدام الفوانيس في رمضان نشأت في مصر ، وتحديدًا في العصر الفاطمي في القرن الرابع عشر الميلادي.

وتاريخيًا ، تم استخدام الفوانيس لإعلان بداية صوم رمضان وحلوله في العصور القديمة ، وكانت تستخدم الفوانيس في ذلك الوقت مصنوعة من الجلود أو الورق ، ومزينة بالأشكال الهندسية والعربية التقليدية ، وتم تزيين الفوانيس أيضًا بالألوان المشرقة والزخارف المعقدة.

ثم تطورت بعد ذلك مواد تصنيع الفوانيس على مر العصور، حيث بدأت تصنع من الزجاج الملون، والمعدن، والورق المقوى، وفي العصور الحديثة ، أصبحت الفوانيس متاحة في العديد من الأشكال والأحجام والتصاميم المختلفة، ويمكن أن تكون الفوانيس مصنوعة يدويًا بشكل فردي، أو بشكل صناعي بكميات كبيرة.

وتشتهر بعض المدن العربية والإسلامية ، بتقليد صناعة الفوانيس في شهر رمضان، مثل ، القاهرة في مصر، ودمشق في سوريا، وتعد هذه المدن وجهات شهيرة لشراء الفوانيس الجميلة والمزخرفة، ويتم تزيين الفوانيس بالزخارف الجميلة والألوان الزاهية، والزجاج الملون، ما يعطيها مظهرًا فريدًا وجمالًا خاصًا.

بالإضافة، إلى الجانب التقليدي والثقافي، أصبحت الفوانيس أيضًا جزءًا من الديكور والتزيين في شهر رمضان في الأوقات الحديثة ، ويتم استخدام الفوانيس لتزيين المنازل والمساجد والمحلات التجارية والأماكن العامة ، ويضفي الفانوس جوًا خاصًا وروحانية إلى المكان، ويعبّر عن فرحة واحتفالية شهر رمضان، بهذه الطريقة يعكس فانوس رمضان التراث والثقافة والروحانية المرتبطة بشهر رمضان، ويشكل رمزًا هامًا للمسلم.