استمرار حملات التطوير والتجميل بالطرق والشوارع في الفيوم

 تواصل الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم، تنفيذ حملات التطوير والتجميل، بطريق بحيرة قارون السياحي، وطريق القاهرة الفيوم الصحراوي بنطاق المركز.

 جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، بتكثيف حملات التطوير والتجميل بالطرق والشوارع حفاظًا على المظهر الحضارى والجمالي لبحيرة قارون ومدخل المحافظة.

استمرار حملات التطوير والتجميل بشاطئ بحيرة قارون السياحي: 

 تابع المهندس محمد فتحي، رئيس مركز ومدينة سنورس، أعمال التطوير والتجميل بالطريق السياحى لبحيرة قارون بنطاق قرى منشأة طنطاوى والسعيدية وسنهور البحرية، حيث يتم تطوير وتجميل الممشى السياحي على شاطئ بحيرة قارون وطلاء أعمدة الإنارة ،وأعمال تشجير وطلاء بلدورات الطريق، بالإضافة إلى قيام قسم التشجير وتحسين البيئة بالتعاون مع الوحدة المحلية بقرية سنهور البحرية، بتنفيذ حملة لتشجير الطريق السياحي وتم خلالها غرس الأشجار الجديدة بالممشى السياحي، وكذلك ري الأشجار التى تمت زراعتها خلال الفترة الماضية.
 

 ووجه رئيس المركز رؤساء الوحدات المحلية بالقرى على جانبي الطريق السياحي، بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير والتجميل، والمتابعة الميدانية للطرق ورفع كفاءتها بصفة مستمرة حفاظًا على المظهر الجمالى والحضارى بقرى المركز.

وتفقد رئيس مركز ومدينة سنورس أعمال تطوير ورفع كفاءة الكورنيش وتركيب البلدورات والأرصفة، وأعمال الإنارة، بطول الطريق على الساحل الجنوبي لشاطئ بحيرة قارون حتى تقاطع طريق القاهرة الفيوم، موجهًا بسرعة إنهاء جميع الأعمال، وعمل رصيف بطول الطريق في الجهة المقابلة للبحيرة، منعاً لسقوط السيارات في الترعة الممتدة بطول الطريق، ومتابعة أعمال الإنارة أولاً بأول، وصيانة كورنيش البحيرة حتى يكون بالمظهر اللائق أمام زوار المحافظة.

 وفي نفس السياق قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، وبالتعاون مع الوحدات المحلية بالقرى على جانبي طريق القاهرة الفيوم الصحراوي بنطاق المركز، بتنفيذ حملة مكبرة للنظافة العامة ورفع المخلفات، بالإضافة إلى غرس الأشجار وتهذيب الحدائق وسط الطريق حفاظًا على منع حجب الرؤية عن قائدي السيارات وفي إطار خطة المحافظة لتطوير وتجميل الطريق الصحراوي كونه المدخل الرئيسي للمحافظة، وذلك بنطاق الوحدات المحلية بقرى بني عتمان والكعابي وجبلة ومنطقة أبوعيطة، وشملت الحملات رفع المخلفات بجميع مداخل القرى على جانبي الطريق.