رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"جريمة خلف الأبواب المغلقة".. ماذا حدث بين الشقيقين؟"

محرر الوفد مع زوجة
محرر الوفد مع زوجة القاتل

رحلة صحفية شاقة لكشف خيوط جريمة ، من نوع آخر نغوص في تفاصيل واقعة هزّت منطقة النزهة، قتل شخص شقيقه بسبب تحرشه بزوجته لم يكن الوصول إلى زوجة القاتل مهمة سهلة، فقد رفضت في البداية التحدث عن الموضوع، لكن بعد إقناع من محرر "بوابة الوفد"، وافقت على سرد و تفاصيل هذه الجريمة المروعة.


زوجة تندم على شكواها: يارتني ما اشتكيت!"


وقالت “أ.م”وهي تبكي؛ "يارتني ما اشتكيت لجوزي أن اخوه اتحرش بيا" بصوتٍ ممزوج بالحزن والندم، بدأت الزوجة رواية تفاصيل الجريمة التي هزت أرجاء منزل العائله، حيث قتل زوجها شقيقه بعد شكوى تقدمت بها ضده بتهمة التحرش.

تُشير الزوجة؛ إلى أنها لم تكن تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وأنها تندم على شكواها لزوجها من تحرش شقيقه بها.


"جريمة قتل هزت أرجاء منزل العائلة في النزهة"


وتوضح أن زوجها كان عاطل عن العمل ويعتمد على شقيقه الضحية في بعض الأموال، مما أدى إلى تراكم الديون عليه وعندما طلب الضحية سداد الأموال، رفض بسبب عدم قدرته على ذلك، مما أدى إلى نشوب خلاف بينهما.


زوجة القاتل بين مطرقة الندم وسندان الخوف: ماذا حدث في تلك الليلة؟"

 

وفى يوم الجريمة ذهب المتهم إلى المقهي ليصعد شقيقه إلى منزله وطرق الباب وعندما فتحت زوجة القاتل الباب، قام الضحية بملامسة جسدها بشكل غير لائق، فبادرت بإغلاق الباب مسرعة وعندما عاد زوجها سردت له ما حدث عن تحرش شقيقه بها.

يُصاب الزوج بغضب عارم، ويسارع إلى المطبخ حيث يستل سكينًا وذهب إلى الضحية وانهال عليه بالطعنات حتى سقط جثة هامدة الأهالي أبلغت الشرطة والتى قبضت على المتهم  كما إعترف المتهم بارتكاب الواقعة وتطابقت اعترافات المتهم مع رواية زوجته حول تفاصيل الحادث، حيث أكد كلاهما على أن الضحية قام بالتحرش بها.


لم تتوقع الزوجة بأن تكون النهاية مأساوية، لكنها أكدت بأن، الضحية قام بملامسة أجزاء حساسة، من جسدها مما أثار غضبها،و شكت لزوجها من تصرفات شقيقه، التى وصفته بالمتحرش، أنهت الزوجة حديثها وقالت، الضحية هو سبب الجريمة و "حسبي الله ونعم الوكيل".