رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أيام ونحتفل بنسمات الرحمة والتبجيل وسبائح العبادات، ويشاء المولى عز وجل أن نستقبل شهر رمضان المعظم مع وضع اللمسات الأولية لأكبر مشروع استثمارى فى المنطقة بين مصر العربية والإمارات العربية بعد توقيع الشقيقتين على عقد شراكة وتطوير بقعة جميلة وعزيزة علينا على ساحل البحر الأبيض المتوسط. 

وسبحان الله الذى جعل من هذا المشروع بشاير خير وفتح لنا باب تفاؤل جعل أكثر المتشائمين يستقيم فى نظرته.. فعلا هذا العقد جعل كل مصرى يقول لنفسه ولغيره -الله كريم وما ضاقت إلا لتفرج- وبهت الذى فى قلبه مرض ولم يجد ما يقوله إلا بإطلاق سموم شره للتشويه على لوحة رسمها فنان عظيم ليقلل من الإنجاز، ولكن العمل أكبر من أن يشوهه حاقد، ولا سيما أن عنوانه -شراكة- فى الربح وبنسبة غير مسبوقة مع دفع مليارات من الدولارات للبنك المركزى على دفعتين

بمجرد توقيع العقد وقبل أن يصل أى مدد، تراجع الدولار فى السوق الموازى وترنح الذهب.. فما بالك عندما تصل أو دفعة دولارية، وتهذبت الأسعار لبعض السلع. 

وأعتقد أن كل من كان فى نفسه مرض لمصر والمصريين أصابته حمى الغباء وفيروس الغل والحقد، وعليه أن يراجع نفسه الأمارة بالسوء ويعود منتميا ومحبا. 

يأتى شهر رمضان المعظم واطمأن كل مصرى شريف على بلده وآمن إيمانًا لا يقبله شك أن رئيسنا وقائد مصر لا يفرط ولا يبيع.. فعليك السلام ولك كل التحايا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى. 

لقد عادت بى الذاكرة ليوم ثورة الشعب فى 30 يونيو وهتاف الملايين -انزل يا سيسى-  وهو يعلن سقوط الخونة ليرفع المصريون أعلام مصر ويهتفوا باسمه، 

الآن نحن فى حالة سلام مع الحكومة وأمان بفكرها الاقتصادى الدقيق.

فليأتِ رمضان ونحن إلى الله أقرب وإلى الوطن أحب، وأثق أننا على طريق الخير بثقة كل مواطن بقيادات وطنه..

وأتوقع أن الحكومة تتفهم شكاوى المواطنين من الغلاء وأنها فى سبيلها لردع كل تاجر محتكر ومستغل، وستقوم بتوفير السلع الاساسية وبسعر يتوافق مع دخول الأغلبية العظمى مننا.

وأطمع فى تنفيذ الحكومة لمطلبى البسيط وهو ضخ السلع السبع الأساسية على بطاقات التموين لعدد 64 مليون نسمة، وطبعا مع تقديرى لمعارض أهلا رمضان، ولكن ستظل قدرة بطاقات التموين على الوفاء باحتياجاتنا خلال الشهر، خصصوا لكل بطاقة حصة مقبولة من السكر والأرز والسمن والزيت والعدس والشاى والجبن بسعرها المدعوم، وبكمية تكفى عدد أفرادها. ولتبقَ منافذ البيع للمواطن القريب منها، فحقيقة أن البدال التموينى فى حضن القرى والكفور والعزب والأحياء. 

الآن من حق الشعب المصرى أن يتنفس الصعداء بعد شهور صعبة -حطت- علينا بثقل وتضخم لا قبل لنا به.

رمضان كريم والله أكرم.. ويا مسهل.