رفع الإشغالات وإزالة التعديات على الطرق والشوارع بمدينة اطسا
قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة اطسا، برئاسة المحاسب أحمد شاكر رئيس المركز، بتنفيذ عدة حملات لرفع الإشغالات لتحقيق السيولة المرورية بشوارع المدينة.
يأتي هذا فى إطار خطة المركز لفتح الطرق والمحاور ورفع الإشغالات والتعديات على الطرق والشوارع الرئيسية، لتيسير حركة المرور وفتح الطرق والشوارع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم، بالاهتمام والمتابعة المستمرة لمنظومة النظافة والاهتمام بالطرق والشوارع العامة، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لكافة مدن ومراكز المحافظة.
خلال ذلك ترأس المهندس محمد لطفي الماوي نائب رئيس المركز لشئون المدينة، الحملة المكبرة التي نفذتها الأجهزة التنفيذية بشوارع وميادين مدينة اطسا، وتم خلالها رفع الإشغالات، وتجنيب الباعة الجائلين ونقلهم إلى الأماكن المخصصة لهم، مع إزالة كافة صور التعديات على الشوارع والإشغالات التى تشوه المظهر الحضاري وتتسبب في إعاقة حركة السيارات والمارة.
وأوضح رئيس مركز ومدينة اطسا أن الوحدات المحلية القروية، قامت بتنفيذ عدة حملات للنظافة العامة ورفع المخلفات بشوارع وميادين القرى، لتحقيق السيولة المرورية وفتح الطرق أمام حركة السيارات والمواطنين، وخاصة مع ذهاب الطلاب إلى مدارسهم صباحا، وهي الفترة التي تشهد تكدس عدد كبير من السيارات بالطرق والشوارع، مما يتسبب في إعاقة حركة المرور بسبب تعدي الباعة الجائلين على حرم الشوارع، مؤكدا إستمرار الحملات اليومية بشوارع المدينة والقرى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، والضرب بيد من حديد على كل من يخالف أو يسلب حقوق المواطنين في الشوارع من خلال التعدي عليها وتعطيل الحركة.
إزالة مقهى مخالف ومصادرة محتوياتها بمدينة اطسا
وفي سياق متصل تمكنت حملات رفع الإشغالات من إزالة مقهى مخالف وغرفة مجاورة لها، والتحفظ على إشغالات الطريق أمام المقهى من كراسي وترابيزات المقهى.
ووجه رئيس مركز ومدينة اطسا رؤساء الوحدات المحلية بضرورة استمرار رفع الإشغالات وحملات النظافة وتمهيد الطرق والاستجابة لأي بلاغات او شكاوى من المواطنين وبحث المشاكل التي تواجههم، مؤكدا أن أجهزة المركز لن تتهاون مع المخالفين، موضحا ان الحملات التي نفذت اليوم ستستمر يوميا لرفع كافة الإشغالات وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين بكل حزم للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة والحفاظ على حق المواطن الاطساوي في السيولة المرورية سواء للمارة أو السيارات.
