عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مصر الحضارة والسلام" معرض للفنان حسن الطوخي بدار الأوبرا

الفنان الصحفي الدكتور
الفنان الصحفي الدكتور حسن الطوخي

نظمت الجمعية المصرية للأدباء والفنانين والصحفيين بمصر معرضا دوليا لأعمال الفنان الصحفي الدكتور حسن الطوخي رئيس مجلس إدارة الجمعية وأقيم المعرض مساء أمس يوم الجمعة في دار الأوبرا المصرية ومن بين اللوحات التي عرضت في المعرض كانت لوحة بورتريه للرئيس الراحل حسني مبارك. وقد احتفت هذه اللوحة بذكرى الزعيم وجذبت الأنظار لتصبح واحدة من أبرز القطع في المعرض.

معرض الدكتور الطوخي يشمل 60 لوحة فنية

وعلى مدى سنوات عديدة، قام الدكتور حسن الطوخي الفنان الصحفي المصري الشهير بإنتاج لوحات فنية تجسد شخصيات مشهورة في مجالات مختلفة. وقد شمل المعرض على 60 لوحة فنية وهو المعرض رقم 65 فى حياة الفنان الكبير الذى يحمل معرضة للسفر غدا الى النمسا فى مهرجان الفن التشكيلي العالمي في العاصمة فينا 

بورتريهات لرؤساء وملوك ومشاهير العالم

وتأتي تلك اللوحات كجزء من سلسلة لوحات لمشاهير رؤساء وملوك العالم في مجالات السياسة والفن والرياضة ومن بين اقسام المعرض جزء خاص بفن البورترية وضم الجزء الخاص بالمشاهير أنديرا غاندي رئيس وزراء الهند سابقا وجيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة سابقًا والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجمال عبدالناصر وملوك الاردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين الملك الحالي للمملكة الأردنية الهاشمية ووالدة الملك الحسين بن طلال الملك السابق وأنور السادات وانجيلا ميركل مستشارة ألمانيا سابقًا وفرنسوا ميتران رئيس فرنسا سابقًا وجواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند سابقًا والشيخ الشعراوى وأم كلثوم ويوسف وهبى وعبد الحليم حافظ وغيرهم وتميزت هذة اللوحات بأسلوب التنقيط والذى يعتبر حسن الطوخى هو رائد هذا الفن الاول فى مصر طوال خمس و أربعون عاما والذى تم استخدام ألوان الباستيل والالكليرك فية

تألق لوحتين للرئيس مبارك والكاتب الصحفي مرسي عطا الله

ومن بين هذه اللوحات، تألقت لوحتين بورتريه الأولي للرئيس الراحل حسني مبارك، والثانية للكاتب الصحفي الكبير المرحوم مرسي عطا الله أول من أسس جريدة الأهرام المسائي واللتين عُرضا في معرضه الدولي في دار الأوبرا المصرية. وكانت تلك اللوحتين جزءًا من مجموعة لوحات تحمل عنوان "مصر الحضارة والسلام" التي قدّمها الدكتور حسن الطوخي، وكانت تعبر عن تراث وثقافة مصرية عريقة.

تعكس اللوحة تفاني ومهارة الفنان الدكتور الطوخي في إبراز جوانب مختلفة من شخصية حسني مبارك والكاتب الصحفي مرسي عطا الله وما يميزهما أنهما جزء من مجموعة فنية تجمع بين مشاهير العالم في السياسة والفن والرياضة. وكما أنها تعبر عن رسالة سلام وتفاؤل تتماشى مع روح المعرض ورؤية الفنان.

وتميزت لوحات البورتريه للفنان الكبير الدكتور الطوخي بدقة التفاصيل واحترافية الرسم، مما جذب الانتباه وحصلت على إعجاب الجماهير وكذلك بأسلوب التنقيط الذى يعتبر هو مدرسة فى هذا الفن وتتلمذ علي يديه الكثير من طلاب الجامعات المصرية والعربية وقد صار على نهج فنانى العالم الكبار مثل بيكاسو وايفان شيشكين الروسى الرهيب وسلفادور دالى وفان جوخ ومحمد صبرى وجواد سليم

لا تنسوا فلسطين والمجازر

وتعتبر هذه الأعمال جزءا لا يتجزأ من مشروع معرضه وقد ضم المعرض جزء ثان عن القضية الفلسطينية والأحداث التى تمر فى العالم الان بعنوان “لا تنسوا فلسطين والمجازر” التى تقوم بها اسرائيل بين صمت وضمير العالم الان وضم المعرض اللوحات الخالدة للفنان الصحفى الدكتور حسن الطوخي مثل لوحتة الفنية الشهيرة الصرخة وشهيدنا وطن وأنهم يقتلون السلام وموكب شهيد والسلام ينادى السلام وبورترية ياسر عرفات .. والذي يهدف إلى نشر رسالة مصر السلام والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.

وقد حظيت صورة بورترية الرئيس مبارك فى ذكراة على واقع كبير من الجماهير والذى سجلتة معظم القنوات الفضائية والتلفزيون العالمية والمحلية ويظل إرث الرئيس حسني مبارك وشخصيته القوية حاضرًا في الذاكرة، ولوحة البورتريه هذه تعتبر عرضًا مميزًا لتجسيدها لهذه الشخصية التاريخية.

وجدير بالذكر أن الفنان المصرى الكبير الدكتور حسن الطوخى رفض دعوة لزيارة اسرائيل لإقامة معرض مع فنانى العالم فى تل ابيب عام 1995 مقابل نصف مليون دولار فى ذاك الوقت وقد حصل على 7 جوائز دولية في الفنون من الهند ووسام الهند ووسام مجلة صوت الشرق وجائزة نجيب محفوظ والجائزة التشجيعية فى الفن من وزير الثقافة والعديد من الجوائز الاولى والشهادات الفنية من جميع الدول العربية والأجنبية وتم تكريمة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنحة لقب سفير النوايا الحسنة لما قدمة على مدار 50 عاما فى الثقافة والإعلام والفن على مستوى مصر والعالم العربي