عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فى المضمون)

تعيش باكستان تجربة من اعجب التجارب الانتخابية بعد فوز عدد كبير من اعضاء حزب الإنصاف الذى يقوده رئيس الوزراء الأسبق عمران خان المحبوس والمحظور عليه ممارسة السياسة لمدة 5 سنوات

العجيب أن حزب رئيس الوزراء المسجون محظور سياسيا أيضا، وبتخطيط من «خان» خاض أعضاء الحزب الانتخابات مستقلين وحصلوا على 90 مقعد بزيادة 10 مقاعد عن حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف.

وبطبيعة الحال القانون فى باكستان لا يسمح للمستقلين بتشكيل الحكومة فلجأ رفقاء «عمران خان» الى الانضمام إلى حزب صغير هو حزب اتحاد الاسلام، وبالتالى سيشكلون الحكومة وبأغلبية مريحة.

عمران خان وزوجته «بشرى بيبي» يواجهان احكاما مضحكة، من بينها تلقيهم هدايا أثناء رئاسته للوزراء وبيعها وهو ما نفاه «خان» والاتهام الثانى هو زواجهما قبل انتهاء عدة «بشري» التى طلقت من زوجها السابق وتزوجته قبل اكتمال عدتها.

عمران خان حقق نجاحات كبيرة فى باكستان قبل إقالته ويتمتع حزبه بشعبية كبيرة فى الشارع هناك، وهو ما يفسر ذلك النجاح الكبير الذى حققه أعضاء رغم الحظر السياسى، ومن داخل سجنه.

حزب الاتحاد الإسلامى الذى وضعه عمران ورفاقه فى مقدمة الحياة الحياة السياسية فى باكستان، هو مجرد يافطة لحزب الإنصاف المحظور لحين تشكيل الحكومة والعمل على إطلاق سراح رئيس الوزراء المسجون وزوجته.

ويبدو أن محاولات الخصم العنيد نواز شريف وأعضاء حزبه قد وصلت إلى طريق مسدود، بسبب أن باقى الأحزاب الفائزة فى الانتخابات سوف تنضم إلى تحالف «خان».

الفائز فى هذه الانتخابات قبل «خان وبشري» هو الشعب الباكستانى الذى أصر على اختياره المستقلون، وهو يعرف أنهم حزب «خان» المسجون فى تجربة ديمقراطية غريبة فى باكستان النووية.

[email protected]