رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قضايا ساخنة.. الملفات المطروحة على طاولة النقاش بين السيسي وأردوغان

السيسي وأردوغان
السيسي وأردوغان

تشهد العلاقات المصرية التركية تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، من أجل إعادة بناء العلاقات مرة أخرى بين البلدين بعد انقطاع دام أكثر من 12 عامًا، حيث تعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، للقاهرة ولقاء الرئيس السيسي، الأولى له كرئيس للجمهورية، منذ زار مصر كرئيس للوزراء في سبتمبر 2012.

وتأتي زيارة الرئيس التركي، إلى مصر كنقطة تحول مهمة في مسار العلاقات المصرية التركية، حيث من المقرر أن تستهدف الزيارة بحث النهوض بالعلاقات بين البلدين، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العديد من الملفات المطروحة للنقاش على طاولة الزعيمين.

وترصد "بوابة الوفد" أبرز الملفات المطروحة على طاولة النقاش بين السيسي وأردوغان

التعاون الثنائي

يسعى السيسي وأردوغان خلال اللقاء الذي يجمع الزعيمان، إلى تعزيز التعاون المصري التركي على المستوى الاقتصادي، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 10 مليارات دولار، ويوجد تطلع لوصول هذا الرقم إلى 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.

ويشكل القطاع الدفاعي والعسكري أحد المساحات الرئيسية للتعاون التركي المصري من خلال صفقات الأسلحة المتبادلة، أو مشاريع الإنتاج العسكري المشتركة، ولعل إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان منذ أيام عن أن تركيا ستزود مصر بطائرات مسيرة قتالية، كان أحد مظاهر الترجمة الفعلية لمسار التقارب بين البلدين.

الملف الفلسطيني

ويحظى الملف الفلسطيني بهامش كبير في مباحثات الرئيسين التركي والمصري، ويوجد بعض الملفات التي ستطرق إليها المباحثات وعلى رأسها ملف الهدنة الإنسانية الجديدة التي تقودها مصر وقطر، وملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، جنباً إلى جنب مع بعض القضايا الاستراتيجية وعلى رأسها سبل استعادة مسار السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الملف الليبي

وتمثل المباحثات التي ستجري بين الرئيس السيسي ونظيره التركي، فرصة مهمة على طريق بناء تفاهمات بخصوص الملف الليبي، والنفوذ الكبير لهما في الملف الليبي، يمكن أن يدفع قدماً باتجاه حلحلة العديد من الملفات العالقة في ليبيا وعلى رأسها إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وإخراج الميليشيات من ليبيا، جنباً إلى جنب مع الاستفادة المشتركة للشركات المصرية والتركية من عملية إعادة الإعمار.

ملفات أفريقية

وتأتي على رأس الملفات الأفريقية المنتظر مناقشتها، الأزمة السودانية، وكذلك ملف الصومال، خصوصاً ما يتعلق بالتهديد الإثيوبي المتمثل في التحرك لإنشاء قاعدة عسكرية وتأجير ميناء بربرة مع ما يُعرف بجمهورية أرض الصومال الانفصالية.

ملف شرق المتوسط

ويحظى ملف الطاقة في منطقة شرق المتوسط وما يترتب عليه من منافع، بمساحة مهمة في مسار التقارب التركي مع مصر، حيث أن تركيا تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها من الطاقة.