رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

قراء الوفد الأعزاء.. أعود إليكم بعد سنوات من التوقف عن الكتابة الصحفية.. ولعل الظرف التاريخى الذى نعيش فيه الآن.. يفرض على كل مواطن مصرى.. أن يساهم بالرأى والفكر فى محاولة إنقاذ هذا الوطن الغالى.. مما أصابه.. ومما يحاك له كل يوم.. من أجل تركيعه وتطويعه لخدمة مخططاتهم الشريرة.. فلأول مرة فى تاريخ مصر.. تشتعل النار على كل حدودها.. شمالاً وجنوباً.. شرقاً وغرباً.. مؤتمرات ودسائس وتهديدات لأمننا القومى.. من غزة إلى السودان إلى ليبيا.. حتى الأمن المائى للوطن طالته المؤامرات والغدر.. وما سد الخراب الإثيوبى إلا حلقه من حلقات التأمر على مصر وشعبها.. باختصار كل الجبهات اشتعلت على حدود مصر!!

فالضباع الجائعة تترصد بالوطن سعياً لافتراسه والقضاء على هويته ومستقبل أبنائه.. وللأسف الشديد يساعدهم فى ذلك شرذمة من أبناء الوطن.. سواء أكانوا منتمين لعصابة الإخوان الإرهابية.. التى رضيت لنفسها أن تكون «مخلب قط» لكل متآمر على مصالح البلاد.. بدأها زعيمهم حسن البنا.. والذى أسس عصابته الإجرامية من أموال المخابرات البريطانية.. واليوم يستكمل أولاده مسيرته فى الخيانة والعمالة والغدر.. والكره لتراب هذا الوطن.. ناهيك عن آخرين يسعون لتحقيق مصالحهم ولو على جثة وطنهم.. وهؤلاء لا يقلون خطورة عن عصابة الإخوان فى تأثيرهم السلبى على الوطن ومصالح الشعب!

لهذا أصبح الواجب علينا جميعاً.. حكاماً ومحكومين.. موالاة ومعارضة.. على الجميع إعلاء مصالح الوطن فوق أى شىء.. والتوحد من أجل صد هجمات كل طامع أو راغب فى تدمير هذا البلد الطيب.

تعالوا إلى كلمة سواء.. نقف سويًا.. جنباً إلى جنب.. لا فرق بين مؤيد ومعارض طالما كانت معارضته على أرضية وطنية.. لا يسعى من ورائها إلا مصلحة البلاد والعباد.. تعالوا نستجيب لنداء الواجب الوطنى.. فمصر تستحق منا الكثير والكثير.