عميد آثار القاهرة السابق: استخدام اللوادر والبلدوزرات في المواقع الأثرية لا يقل عن جرائم الحرب

علق  الدكتور محمد حمزة المؤرخ وعميد كلية الاثار السابق  على ما قام بنشره على التوصل الاجتماعي  من صور تواجد  بلدوزرات حفر في  منطقة اثرية مشيرا إلى أنه مخالف لقواعد التعامل مع المناطق الاثرية  قائلا : "استخدام اللودر في المناطق الأثرية  جريمة أثرية على غرار جرائم الحرب لانه يمثل خطورة  على المواقع الاثرية ونحن لدينا سوابق في هذه الظاهرة.  
وتابع خلال  مداخلة  عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON  : " طبية فتح في اسوان  تم هدمها بلودر قبل عامين  وزارة الاثار  لم تلقي بالا لهذا الحدث  وتمثال رمسيس في سوق المطرية عندما تم رفعه باللودر  في سوق الخميس بالمطرية تم تحويل المسؤولين إلى محاكمة  تأديبية وتم مجازتهم ".
واصل :  " منطقة سقارة إحدى جبانات منطقة منف  والمدينة  لها عشر جبانات تبدأ   بأول جبانه  من أبو رواش خلف كارفور وحتى مدخل  بني سويف  وسقارة هي اشهر وأكبر تلك الجبانات   وهي الجبانه  الوحيدة التي بها  اثار تمثل التاريخ المصري كله  من بدياته  حتى نهايته بل أن بها  اثار يوناية رومانية ومصرية  ودفن بها الاسكندر الاكبر لمدة سنة   قبل نقله  لمقبرته الابدية في الاسكندرية "
 متسائلا : كيف دخلت تلك اللودرات إلى هذا الموقع الاثري  ؟  وهل هناك موافقه من اللجنة الدائمة   أم لا ؟