الاستشعار عن بُعد: نستخدم التقنيات والتكنولوجيا لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية
أكد الدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، أن الاكتفاء الذاتي من الغذاء يعد واحد من أهم التحديات التي تواجه العالم حاليًا، مشددًا على أن كل دول العالم تقوم باستخدام كل مقوماتها بهدف زيادة الإنتاجية للزراعة لسد الفجوة الغذائية.
الاستشعار عن بُعد والزراعة:
أضاف "أبو المجد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية تقوم بالتوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاجية، خاصة في المحاصيل الاستراتيجية، وكل هذه التوسعات تتطلب استخدام تقنيات حديثة تساعد على التوسع الأفقي في المحاصيل بأقل التكاليف وزيادة الإنتاجية، مؤكدًا أن هذه التقنيات والتكنولوجيات سواء من مستشعرات يجري وضعها أو من صور أقمار صناعية ودراسات للتربة وتراكيب للمحصول نفسه، وملائمته مع المناخ.
تقنيات لزيادة الرقعة الزراعية
وأوضح أنه يتم استخدام كل هذه التقنيات لزيادة الرقعة الزراعية، وهو ما جرى بالفعل في الصحراء الغربية، وزيادة المحاصيل وخاصة محصول القمح، لسد الفجوة الغذائية، منوهًا بأن الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد لديها هذه المقومات من علماء وخبراء وأجهزة وصور أقمار صناعية حديثة وعالية الدقة، تسهم وتساعد في إيجاد المناطق الأكثر ملائمة للزراعة، واستخدام هذه المستشعرات في تحسين الإنتاجية.