3 عوامل تدعم خليلوزيتش لخلافة بلماضي في تدريب الجزائر

يواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم في رحلة نحو إيجاد بديل لجمال بلماضي، المدرب السابق للمنتخب، الذي انتهت مهمته مع "محاربي الصحراء" بعد مسيرة استمرت لمدة 6 سنوات. 

غادر منتخب الجزائر المسابقة القارية، منذ مرحلة المجموعات، حيث حقق نقطتين فقط من تعادلين ضد أنجولا وبوركينا فاسو، وخسر أمام موريتانيا.

وكلف الهيكل المشرف على الكرة الجزائرية، بمسؤولية اختيار مدرب جديد للخضر قبل منتصف الشهر الحالي.

وواحدة من الأسماء التي تم طرحها، المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، الذي سبق له تدريب "محاربي الصحراء" في الفترة من 2011 إلى 2014.

وتتواجد 3 عوامل تدعم وحيد خليلوزيتش في سباق خلافة جمال بلماضي.

النجاحات المونديالية

حقق المدرب البوسني نجاحات كبيرة في تصفيات كأس العالم، حيث قاد منتخبات كوت ديفوار والجزائر واليابان والمغرب للتأهل إلى نهائيات نسخ أعوام 2010 و2014 و2018 و2022، على التوالي من بطولة كأس العالم.

ويحاول محاربي الصحراء تجديد العهد، مع بطولة كأس العالم بعد أن لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف، خلال نسختي عامي 2018 و2022.

ويتصدر منتخب الجزائر المجموعة الخاصة به في التصفيات المونديالية، برصيد 6 نقاط من انتصارين على منتخب الصومال بنتيجة 3-1 ومنتخب موزمبيق بنتيجة 2-0.

معرفته بكرة القدم الأفريقية

يتمتع المدرب البوسني بمعرفة واسعة بكرة القدم الأفريقية، بفضل خبرته في تدريب عدة فرق في القارة الأفريقية، مثل كوت ديفوار والمغرب.

وبالنظر إلى التحديات المستقبلية التي تنتظر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يفضل أن يتعاقد مع مدرب يمتلك خبرة، وذلك يأتي في ضوء المباراتين المهمتين، والتي تشمل مواجهتي غينيا وأوغندا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وسبق للمدرب لـ خليلوزيتش أن شارك في 11 مباراة، في بطولة كأس أمم أفريقيا، إضافة إلى 28 مباراة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.

مدرب حر

يتواجد المدرب البالغ من العمر 71 عامًا، في وضع مدرب حر منذ انتهاء رحلته مع منتخب المغرب قبل 16 شهرًا، وعلى وجه التحديد قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2022.

وتأثر خليلوزيتش لصدمة كبيرة، بعد تعرضه للإقالة من قبل الاتحاد المغربي لكرة القدم، مما جعله يبتعد عن عالم التدريب.

يمكن أن يُسهل وضع الأخير كمدرب حُر، من عملية تعاقده مجددا مع منتخب الجزائر، خصوصًا مع وجود شعبية كبيرة لديه بين الجماهير.