رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ختام المنتدى الصينى الإفريقى لعلوم البحار بتوصيات هامة لعقد الأمم المتحدة 2030

ختام المنتدى الصينى
ختام المنتدى الصينى الإفريقى لعلوم البحار

اختتم المنتدى الصينى الأفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا، الذى نظمه المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، ويترأسه الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو مع صن توشوشان نائب وزير الموارد الطبيعية بجمهورية الصين. 

وعرض الدكتور عمرو حمودة فى الجلسة الختامية للمنتدى أهم التحديات التى تواجه الدول الأفريقية فى مجالات علوم البحار و الاقتصاد الأزرق ومناقشة مع العلماء بكل من خبراء الصين والدول الأفريقية الاولويات من البرامج التى تحتاجها الدول الأفريقية لأن تلك الاولويات والمجالات سوف تنفذ من خلال المركز الصينى الأفريقى للاقتصاد الأزرق بالمعهد القومى لعلوم الحار والمصايد. 

توصيات المنتدى الصينى الإفريقى لعلوم البحار

وتم عرض توصيات المنتدى الصينى الإفريقى لعلوم البحار اشتملت على إعداد برامج لمجابهة والحد من مخاطر التغييرات المناخية على سواحل الدول الأفريقية، برامج تدريب مشتركة بين الدول الأفريقية و الصين بمجالات الاقتصاد الأزرق من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة فى المجالات المتعددة وكذلك كيفية تنمية الثروات الطبيعية بالبحار، إعادة تأهيل الشعاب المرجانية فى الأماكن المهددة نتيجة ارتفاع درجة حرارة وزيادة حموضة البحار.

وافتتح الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار و المصايد وسون شوشيان نائب وزير الموارد الطبيعية بدولة الصين المنتدى الصينى الأفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا لأول مرة خارج الصين بحيث استضافه المعهد القومى لعلوم البحار بجمهورية مصر العربية. 
جاء ذلك بحضور العديد من ممثلى الجهات الحكومية المنوطة بعلوم البحار من مختلف الدول الأفريقية بجانب ٢٥ عالم من دولة الصين لمناقشة أوجه التعاون بين الصين والدول الأفريقية من خلال المركز الصينى الأفريقى لعلوم البحار والاقتصاد الازرق والذى تم إنشاءه بالمعهد القومى لعلوم البحار ليكون منصة لدعم و نقل التكنولوجيا وبرامج التدريب للدول الأفريقية.

وناقش المنتدى أهم التحديات التى تواجه القارة الأفريقية فى مجال علوم البحار و الاقتصاد الأزرق وتأثير التغييرات المناخية على سواحلها، بالإضافة إلى مناقشة البرامج ذات الأولوية لخدمة الدول الأفريقية لبناء القدرات ورفع كفاءة الباحثين ونقل التكنولوجيا من خلال تفعيل دور المركز الصينى الأفريقى بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.