رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ود.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء؛ لمتابعة تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعى وربطه بسوق العمل، واحتياجات التنمية، وعرض الموقف التنفيذى لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجى، والتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية، وتطوير نُظم الدراسة بها.. وتناول اللقاء برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة فى أعداد الطلاب بالجامعات، والجهود الجارية لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المُتحققة فى هذا الإطار، والتركيز على ارتباط البرامج الدراسية بمتطلبات سوق العمل.. يأتى هذا اللقاء فى الوقت المناسب ووفقا لاحتياجات المجتمع من الجامعات الجديدة المطلوب إنشاؤها لتلبية الطلب المتزايد من الارتفاع الكبير فى أعداد المتقدمين للقبول بالجامعات من عام لآخر رغم الزيادة غير المسبوقة فى أعداد الجامعات الخاصة والأهلية خلال السنوات السبع الأخيرة والتى أدت بشكل كبير إلى احتواء الأزمة الحادة فى نقص الأماكن التى كان يعانى منها أبناء مصر عند الحصول على الثانوية العامة المصرية والتقدم للالتحاق بالأماكن المحدودة فى الجامعات الحكومية بجانب الأزمة الشائكة الناتجة عن ضيق الأماكن وهى الارتفاع الجنونى فى الحد الأدنى المطلوب للقبول بالكليات ذات الطبيعة الخاصة ومنها الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والهندسة.. وأرى أن الطفرة غير المسبوقة التى حدثت فى انشاء الجامعات الأهلية ونتيجة الفكرة المتميزة من قيادة الدولة والقائمين على أمر التعليم العالى وأخص بالذكر الدكتور خالد عبدالغفار عندما كان وزيرا للتعليم العالى والذى ساهم بفكره المستنير فى مشروع الجامعات الأهلية التى حلت العديد من مشاكل الأعداد الغفيرة من المطلوب قبولهم بالجامعات كل عام.. وتسلم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى قيادة التعليم العالى ويواصل مسيرة النجاح التى بدأها عبدالغفار ويتم التوسع فى انشاء الجامعات الخاصة والأهلية وتكون هذه الجامعات قادرة على توفير الأماكن المطلوب لاستيعاب الزيادة المطردة فى اعداد الناجحين كل عام.. ويحرص الرئيس دائما على الاهتمام بملف التعليم لأنه يدرك تماما أن التعليم هو قاطرة التقدم فى مختلف المجالات ويعمل على تحقيق احتياجات التنمية.. كما يدرك الرئيس أهمية التعليم التكنولوجى خلال السنوات القادمة وهذا يتطلب التوسع فى الجامعات التكنولوجية وإدخال تخصصات غير نمطية فى الجامعات الجديدة وعدم انشاء تخصصات لا تحتاجها اسواق العمل المحلية والعالمية.. وأتمنى أن يكون هناك دراسة لربط احتياجات أسواق العمل المحلية والعالمية بالتخصصات المطلوب أن يتسلح بيها خريجو الجامعات بدلا من التخصصات التى تخرج جيوشًا من العاطلين وتمنح شهادات أكل عليها الدهر وشرب. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية

[email protected]