رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تلقت مؤسسة الوفد الإعلامية برقية شكر من مؤسس الرئاسة الفلسطينية، على الدور الذى يقوم به حزب الوفد والجريدة الورقية والموقع الإلكترونى فى نصرة القضية الفلسطينية، وفى هذا الصدد يجب الرد فوراً بأنه لا شكر على واجب وطنى يؤديه الحزب العريق ومؤسسته الإعلامية، فالوفد الذى يعد جزءاً لا يتجزأ من الدولة الوطنية المصرية يؤدى دوره الوطنى سواء فى القضايا المحلية أو العربية أو الإقليمية أو الدولية بما يتوافق مع الواجب الوطنى المنوط به منذ نشأته على يد المؤسس الأول الزعيم خالد الذكر سعد زغلول حتى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب الحالى.
والمعروف أن مؤسسة الوفد الإعلامية التى يتولى رئاستها النائب الدكتور أيمن محسب هى الناطقة بلسان الحزب العريق، وتعمل فى إطارين لا ثالث لهما، الأول هو الحفاظ على الدولة الوطنية المصرية والأمن القومى للبلاد، والتعبير عن سياسة الحزب العريق فى كل القضايا الوطنية التى تخص الشأن الداخلى والخارجى. ومن بين هذه القضايا.. القضية الفلسطينية، والمعروف أن حزب الوفد من المدافعين عن القضية الفلسطينية منذ اندلاع الأزمة على مدار تاريخها الطويل، ويؤمن الحزب بأن حل الدولتين هو الضرورة الملحة والأساسية لعودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه الرؤية لحزب الوفد تتفق تماماً مع رؤية الدولة المصرية. ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يعود الاستقرار إلى المنطقة وإقليمياً إلا بحل الدولتين القائمة على الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
ومنذ فجر التاريخ وحزب الوفد مناصر ومؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى العربى، وعودة حقوقه المشروعة له طبقاً للشرعية الدولية.. وفى هذا الإطار لعبت مؤسسة الوفد الإعلامية (جريدة ورقية- وموقع إلكترونى- دوراً مهماً فى كشف فضائح ومجازر الصهيونية الإسرائيلية وآخرها الحرب الإسرائيلية البشعة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023، وحتى كتابة هذه السطور، فإن المؤسسة الإعلامية تسخر صفحاتها وموقعها الإلكترونى لنصرة الشعب الفلسطينى، وتنادى بضرورة وقف آلة الحرب الإسرائيلية، وضرورة العودة إلى المفاوضات تمهيداً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وهذا واجب وطنى على حزب الوفد ومؤسسته الإعلامية، وفى هذا الشأن وجدنا نشاطاً بارزاً لكل زملائى بقسم الشئون الخارجية بالجريدة الورقية والموقع الإلكترونى وكل أقسام المؤسسة الإعلامية ينتفضون لنصرة الفلسطينيين فى هذه المحنة القاسية.. وهنا بصفتى مسئولاً عن تحرير الصحيفة لابد أن أوجه الشكر والتقدير لكل زملائى فى «الوفد» وعلى رأسهم قسم الشئون الخارجية خاصة القسم العربى، وأخص بالذكر الزميلة سحر رمضان التى تتفانى فى عملها بشكل غير مسبوق.
وأكرر أن حزب الوفد ومؤسسته الإعلامية سيظل داعماً للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية كافة بلا استثناء ولن يهدأ للحزب والمؤسسة الإعلامية بالوفد بال حتى يتم تحرير فلسطين من أيدى الصهيونية الغاشمة، ويتحقق السلام العادل والشامل وتحقيق الأمن المستدام للمنطقة بأسرها، وهذا ما دفعنى إلى أن أوجه رسالتى إلى الرئاسة الفلسطينية التى شكرت الوفد مؤخراً قائلاً لها للمرة الثانية لا شكر على واجب وطنى، فلا الوفد ولا مصر كلها ودولتها الوطنية العظيمة ينتظران شكراً على أداء الواجب الوطنى.