رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضيحة في إحدي الجامعات بأسيوط.. طلاب كويتيون يدرسون الماجستير دون تسجيل

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي

تعرضت إحدي الجامعات في محافظة أسيوط في صعيد مصر إلى أزمة بعدما تبين أن 25 طالباً وافداً من الكويت كانوا يدرسون لدرجة الماجستير دون أن يتم تسجيلهم رسمياً، مما أثار استياء واسع في أوساط الطلاب وأولياء الأمور.

ووفقاً لمصادر موثوقة، فقد تم اكتشاف وجود 25 طالب وافد كويتي داخل إحدى الجامعات في محافظة أسيوط، ويدرسون بدون تسجيلهم الرسمي لدرجة الماجستير. وتبين أنهم لم يتمكنوا من الحصول على شهادة الدبلومة المطلوبة، ولا توجد لهم أي ملفات قيد.

تفاجأت الجامعة بتواجد هؤلاء الطلاب الأجانب داخل حرمها دون ضوابط تنظيمية سابقة. وعلى الرغم من عدم امتلاكهم الشهادة المطلوبة للالتحاق ببرنامج الماجستير، تم السماح لهم باداء امتحان الماجستير بشكل غير قانوني.

وقد أثارت هذه الفضيحة غضب الطلاب وأولياء الأمور الكويتيين، وطالبوا بضرورة توفير الشفافية والنزاهة في إجراءات القبول والتسجيل في الجامعة، وأكدوا على ضرورة معالجة هذا الأمر بجدية لضمان حقوق ومصالح الطلاب الدوليين في المستقبل.

ومن المثير للدهشة أن هؤلاء الطلاب الوافدين الكويتيين ليس لديهم أي أوراق تسجيل رسمية في الجامعة، ولم يقدموا أي مستندات أو ملفات قيد خلال فترة دراستهم. ومع ذلك، تمت الموافقة على سماحهم بأداء امتحان الماجستير، وهو أمر مثير للجدل وينطوي على الكثير من الأسئلة.

وتداولت المعلومات من داخل الجامعة بأنه سيتم فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات هذه الفضيحة وتحميل المسؤولين عن هذا الأمر المشين المسؤولية الكاملة. وأشارت الجامعة إلى أنه سيتم اعتماد جميع الإجراءات اللازمة لضمان أن مثل هذه الأحداث لن تتكرر في المستقبل.

وقد أثارت هذه الفضيحة غضب العديد من الطلاب والأهالي والمجتمع، حيث ينظرون إلى هذا الأمر على أنه تجاوز فاضح وانتهاك صارخ للقوانين والأنظمة الجامعية. وطالبت الجهات المعنية بسرعة اتخاذ إجراءات رادعة وتطبيق عقوبات رادعة على المتسببين في هذه الفضيحة.

من المهم أن يتم التحقيق في هذه القضية بمصداقية وشفافية تامة، وأن يتم تطبيق القوانين والأنظمة بصرامة لضمان تقديم العدالة للجميع وتجنب تكرار مثل هذه الأحداث المشينة في المستقبل. يجب أيضًا التشديد على أهمية صيانة سمعة الجامعات في البلد والحفاظ على معايير الجودة والشفافية في تعاملها مع الطلاب والخريجين.