رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخميس..الحُكم على 3 مُتهمين بإنهاء حياة شاب في الفيوم

محكمة
محكمة

تُصدر محكمة جنايات الفيوم، يوم الخميس، حُكمها على 3 متهمين بإنهاء حياة  شاب على خلفية نشوب خلافات بينهم.

اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام

 

يصدر الحكم  برئاسة المستشار طلعت قنديل، رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين علي حمدي لاشين، وهاني رمسيس كامل، وأمانة سر محمد أحمد عابد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

وبدأت الأحداث بنشوب مُشاجرة بين 3 متهمين وهم محمد.ع.ع.محبوس، وشقيقه مدحت "هارب"، وأحمد.م.ح. هارب، وآخر شهدت إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة آلي وخرطوش ورصاص، فأردوا المجني عليه قتيلًا في الحال على أحد المقاهي بدائرة مركز شرطة إطسا.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً بمصرع شاب على أحد المقاهي على يد 3 أشخاص بينهم شقيقان بسبب نشوب مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة، وأطلق المتهمون خلالها الرصاص على المجني عليه، فأنهوا حياته على الفور.

وفي سياقٍ مُتصل، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكماً ببراءة أحمد.م من الإتجار في المُخدرات بالقطامية. 

أصدرت الحُكم المحكمة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ محمود الزيات وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. 

وأسندت النيابة العامة للمُتهم أنه في يوم 5 فبراير 2023 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً Indazole Carboxmides في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً على النحو المبين بالأوراق.

وقالت المحكمة في حيثيات حُكم البراءة إنه بشأن ما نُسب للمُتهم من القيام بالإتجار في المواد المخدرة بالطريق العام على مرأى من المارة غير عابيء بهم أو بافتضاح أمره مما مكنه من رؤيته وضبطه على هذه الحالة على النحو سالف البيان. 

وأكدت المحكمة أن الأمر يستهجنه العقل ويتجافى والمنطق ويلفظه وجدان المحكمة – بحسبان أنه لا يستقيم مع العقل ولا يتأتى مع المنطق ومن غير المتصور أن يكون شخص مًحرز لمثل هذه المضبوطات ثم يأتي بتصرف كهذا وكأنه داعياً إلى ضبطه ومُقدماً دليل إدانته بنفسه. 

وقالت المحكمة :"التسليم بتلك الرواية هو أمر يحيد عن الاقتضاء العقلي ويتجافى والمنطق – ويصدم وغريزه الحرص والتوقي والحذر الشديد الذي يتسم به من يحرزها أو يحوزها".