عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هَذَا رَأْيِي

سطر أحفاد مانديلا بأحرف من نور صفحة جديدة فى تاريخ البشرية دفاعا عن الحرية والإنسانية وقمعًا للعنصرية.. أثبت أحفاد مانديلا أنهم على الدرب سائرون رافعين بأيديهم شعلة الحرية والنصرة للمظلومين المقهورين من الظلم والاستبداد.. استطاع أحفاد مانديلا أن يجرجروا مدعى الديمقراطية والحرية إلى قفص الاتهام بأبشع جريمة على وجه البسيطة وهى الإبادة الجماعية.. جريمة العار والخذلان والإجرام لكيان عاث فى الأرض فسادًا وجبروتا وطغيانا على شعب جريمته أنه يريد أرضه المغتصبة ومقدساته الإسلامية المدنسة.. جنوب أفريقيا نجحت فى اتهام الكيان الصهيونى باتهام كانوا يعيشون عليه باعتبارهم الضحية.. جنوب أفريقيا نجحت فى تلاشى فرية محرقة الهولوكوست أو فزاعة معاداة السامية التى عاش عليها الكيان المحتل. استطاع فريق الدفاع الجنوب أفريقى أن يقدم لقضاة العالم دفعًا ودفوعًا مؤيدة لطلباتهم التى على رأسها وقف أو تعليق الأعمال العسكرية للحيلولة دون وقوع ضرر لا يمكن جبره وهو الإبادة الجماعة لشعب غزة.. دفوع قدمها فريق الدفاع ببراعة واقتدار.. سوف يظل العالم يذكر المحامية الشابة الأنيقة عديلة حاسيم أحد أعضاء فريق الدفاع وهى تصول وتجول فى ساحة عدالة محكمة العدل الدولية فى وصف جرائم الصهاينة وتوضح لقضاة العالم أن ما يحدث فى غزة هو إبادة جماعية للمدنيين العزل.. ترافعت عديلة حاسيم الشابة الأنيقة بمهنية عالية وأسلوب رصين وأداء متميز ودفوع قانونية محكمة استطاعت أن تجذب أنظار الملايين الذين يتابعون أول محاكمة للكيان المحتل عبر التاريخ.. تحية لك عديلة «وعاش اللى ربى وعلم» ولأعضاء فريق الدفاع برئاسة وزير العدل الجنوب أفريقى رونالد لامولا.

مهما كانت النتائج وما يصدر من قرارات وقتية فقد ربح الكيل لدولة جنوب أفريقيا ولشعب فلسطين وقضيتهم العادلة.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للإنسانية جمعاء وللحرية والعدالة والإنسانية.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للمظلومين المقهورين من وطأة الاستعباد والظلم والطغيان.. مهما كانت النتائج فيكفى أن يعرف الظالم المستبد أنه سيقف يوما ما بين يدى العدالة ليحاسب على ما اقترفت يداه، مهما كانت النتائج، فلتحيا جنوب أفريقيا بشعبها ورئيسها وحكومتها وفريق دفاعها ووزير عدلها، فلتحيا جنوب أفريقيا، وكل التحية لأيقونة الحرية والسلام والنضال وصاحب نوبل للسلام فى مرقده نيلسون مانديلا. ونقول له نم واسترح فى قبرك فمن جد وجد وأحفادك على الدرب سائرون.. فلتحيا جنوب أفريقيا.

[email protected].