رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر ألقاب "الغطاس" في العقيدة المسيحية

ذكرى تعميد السيد
ذكرى تعميد السيد المسيح

 تشهد الكنائس الأرثوذكسية في مختلف الإيبارشيات، اليوم السبت 20 يناير الموافق 11 طوبة، حسب التقويم القبطي، بعيد الغطاس المجيد ذكرى تعميد السيد المسيح في نهر الأردن. 

 

 تحتل هذه الاحتفالية مكانة كبيرة لدى الأقباط بسبب ما تروية من أحداث جليلة شاهدة على حقيقة التجسد الإلهي للسيد المسيح، ويأتي هذا العيد في المرتبة الثانية من حيث القِدم.

 يأخذ عيد الغطاس عدة ألقاب ويعرف في المسيحية، بـ"الظهور الإلهي ، الثيؤفانيا، أو ثيؤفاني، وإبيفانيا "، ولكل منها معنى روحي متنوع ومختلف ترتبط بالحدث أو باللغة التي انبثق فيها الإيمان، وتحمل كل منها مكانة متعلقة بالإيمان المسيحي، فيأخذ اسم الغطاس نسبةً للتغطيس أو التعميد الذي حدث للمسيح، أما عن اسم الظهور الإلهي فهى تتعلق بالمتجسد والذي يظهر معمدًا  في نهر الأردن على يد القديس يوحنا، انقسام السماء ونزول الروح القدس في هيئة حمامة بيضاء استقرت على كتفه، حسبما ورد في الكتب المسيحية.

كلمات من اللغة اليونانية عن ذكرى تعميد المسيح:

لا يختلف معنى كلمتى "الثيؤفانيا ، ثيؤفاني"، من حيث الجانب اللاهوتي بالعقيدة وهو من اللغة اليونانية  الأصلية مكون من شقين الأول "ثيؤسي" وتعني "الله" والجزء الثاني هو "فانين" أي "يظهر". 

وتروي هذه الفعالية ذكرى معمودية المسيح وظهور "الثالوث" واضحًا لذلك عرف بعيد الظهور الإلهي،  أو الثيؤفانيا، أما عن " إبيفانيا"  فهى كلمة تعود إلى اليونانية وتنقسم الى شقين الأول هو "أبي" يعني فوق، "فانيا" أي يضيئ أو ظهور، وتتجسد فى معنى هذه الكلمة ظهور حلول الروح القدس على هيئة حمامة وانشقاق السماء.

إبيفانياس..من ألقاب عيد الغطاس المجيد:

 وردت كلمة "إبيفانياس" عن ذكرى مجيء السيد المسيح وإتمامه الخلاص فداءً للأمة، كانت للحظة عماد المسيح أثر روحي كبير فقد ظهر واضحًا لدى الجميع "الثالوث المقدس" حسب العقيدة الإيمانية، أثناء صعود المسيح من داخل نهر الأردن واقترن ذلك بالعلامة التي أعطيت ليوحنا المعمدان، مع انشقاق أو انفتاح السماء ووجود الحمامة التي استقرت على كتفه في صورة خالدة لايزال المسيحيون يحتفلون بها حتى اليوم، ويذكر في كثير من المواضع المسيحية أن هذا الحدث هو تحقيق لقول إشعياء النبي في نبوته حول تجسيد الروح القدس.