رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعاء لفك الكرب وإزالة الهم لا يعرفه 85% من المسلمين

دعاء
دعاء

يكابد الإنسان الكثير من المشاق فهو خُلق في كَبد كما قال الله تعالى في مسند كتابه، ويواجه العالم الآن أزمات اقتصادية وحروب تصيب الإنسان بالهم والغم والكَدر حتى وإن كان يراقبها من وراء الشاشات، فهل من دعاء نبوي يلزمه المسلم يفك الكرب ويزيل الهم.
 


قال الشيخ محمود عبد العظيم عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن هناك دعاء لفك الكرب وإزالة الهم رغم قصره وأهميته إلا أن  85% من المسلمين لا يعرفونه و ٩٥٪  لا يقولونه رغم أنه يتألف من كلمتين وقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم كنصحية للصحابة في أكثر من موقف.
 


دعاء لفك الكرب وإزالة الهم
 

وأضاف عبد العظيم أن السيدة أسماء ذهبت للنبي صلى الله عليه وسلم تشتكي من هم أصابها فنصحها بهذا الدعاء وقد جاء في مسند الإمام أحمد وأبي داود وغيرهما عن أسماء بنت عُمَيسٍ قالت: قال لي رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: " ألا أعلِّمُكِ كلماتٍ تقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ - أو في الكَربِ - اللهُ اللهُ ربي لا أشرِكُ به شيئاً".

كما روى البخاري  والطبراني وابن أبي الدنيا في، عن أسماء بنت عميس، قالت: “ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ أَصَابَهُ غَمٌّ، أَوْ هَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ شِدَّةٌ، فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ".


أدعية نبوية لفك الكرب وإزالة الهم

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.

وفي البخاري ومسلم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم.

وفي صحيح أبي داود أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ).

 

كما جاء عن عبد الله بن مسعود قال : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي".

 إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا. فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ: بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا. صححه الألباني