رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل احتفال الكنيسة المرقسية في الأزبكية بعيد الغطاس المجيد

 عشية عيد الغطاس
عشية عيد الغطاس

 تستعد الكنيسة المرقسية الكبرى للأقباط الأرثوذكس في الأزبكية، غدًا الجمعة، للاحتفال بعشية عيد الغطاس المجيد بدءًا من الساعة الثانية ظهرًا. 

طقوس عشية عيد الغطاس

 يتخلل اللقاء إقامة عشية عيد الغطاس والتمجيد يليها تسبحة نصف الليل ولقان عيد الغطاس ثم طقوس باكر والقداس الإلهي من الثامنة والنصف مساءً حتى الواحدة صباحًا.

 

فعاليات روحية بالكنائس المصرية 
 يحتفل الأقباط في ربوع الأرض، غدًا بعشية عيد الغطاس الذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد الذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يومًا، تخللت طقوسًا روحية وأقامت سهرة "كيهك".

أسباب اختلاف موعد الاحتفالات
 تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى جوانب عدة من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي، وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير، والأرثوذكسية 7 يناير.

أحداث تاريخية الطوائف المسيحية

 لا يعنى الاختلاف في تاريخ الاحتفال بميلاد المسيح وجود علاقة حقيقة وجوهرية بل ترتبط بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور، وهناك أسباب عدة تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين، واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابتة بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325 ميلادية.