رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحة أسيوط تختتم الدورة التدريبية حول "منظومة الترصد القائم على الحدث"

ختام الدورة التدريبية
ختام الدورة التدريبية

 نظمت وزارة الصحة، ممثلة بقطاع الطب الوقائي والصحة العامة والإدارة العامة للوبائيات والترصد، دورة تدريبية للعاملين بمديرية الصحة بأسيوط، تحت عنوان "الترصد القائم على الحدث"، دورة نظام الترصد في الاكتشاف المبكر لمخاطر الصحة العامة والتفشيات الوبائية والجوائح"، والتي أقيمت أمس بمقر مركز تدريب مديرية الصحة بأسيوط والتي تستمر لمدة يومين متتاليين بمشاركة ممثلين عن جميع الإدارات الفنية بالمديرية وجميع الإدارات الصحية والرائدات الريفيات ومديرية الطب البيطري وهيئة الإسعاف، وتدور وقائع التدريب حول الترصد القائم على الحدث، بمشاركة الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة؛ لمناقشة إستراتيجية الترصد القائم على الحدث، بحضور الدكتور هشام بسطاوي هاشم اخصائي الوبائيات بالاداره العامه للوبائيات و الترصد بقطاع الطب الوقائي، والدكتورأحمد ماهر عبد الحفيظ مساعد منسق برنامج ترصد الحدث بالإدارة العامة للوبائيات، والترصد بقطاع الطب الوقائي، والاستاذ محمد إبراهيم عضو فريق تكنولوجيا المعلومات بالادارة العامة للوبائيات، والترصد بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة.

 يأتي ذلك في إطار خطة القطاع الوقائي لتطوير واستكمال نظام الترصد المبني على الحدث، وما يتضمنه من تحقيق الاستجابة السريعة المنشودة للأحداث والمخاطر الصحية المحتملة، بحضور دكتور أحمد سيد موسى، وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط، ودكتور أحمد عباس الشلح، مدير إدارة الوبائيات والترصد بصحة أسيوط.

 وأكد الفريق الوزاري أن إستراتيجية الترصد القائم على الحدث تعد من أحدث أساليب الترصد الوبائي، كما يسهم هذا الترصد في تكوين نظام إنذار مبكر لأحداث الصحة العامة.. مضيفًا أن منظمة الصحة العالمية تعرف نُظُم الإنذار المبكر لفاشيات الأمراض بأنها نُظُم تَرَصُّد تجمع معلومات عن قائمة مختارة من الأمراض والأحداث الصحية ذات الصلة التي يمكن أن تهدد صحة المواطن من أجل تحفيز تدخلات الصحة العامة.

وعن مراحل تطور نظام الترصد القائم على الأحداث (EBS) أثبت هذا النظام من أقوى الأنظمة للترصد والإنذار المبكر بالأمراض في الدول العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، بناء على تقييم كل من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكية في سبتمبر وأكتوبر 2018، وكذلك في مارس 2020.