رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ممر القطب الشمالى الإبحار فى الجليد

اضطرابات «مؤقتة» فى النقل الملاحى العالمى

بوابة الوفد الإلكترونية

كل سفينة تحتاج مرافقة كاسحة جليد نووية.. والعمل شهران فقط

 

ممر القطب الشمالى هو طريق بحرى ضيق يمر بين روسيا والقطب الشمالى، وينحدر للمرور فى آلاسكا حتى يصل إلى الصين، ويسيطر الجليد على هذه الطريق فى معظم أشهر السنة، لذلك يضطر التجار لنقل بضائعهم من شمال أوروبا إلى آسيا عبر المرور من قناة السويس.

والممر هو أعلى نقطة على محور دوران كوكب الأرض، ويقع فى المحيط المتجمد الشمالى. وتستقبل هذه المنطقة أقل ما يمكن من أشعة الشمس، لذا تعد ثانى أبرد منطقة فى الكرة الأرضية تغطيها طبقة سميكة من الثلج على مدار العام.

تعتبر روساتوم الروسية، الشركة المشغلة للبنية التحتية لطريق بحر الشمال منذ عام 2018، وأسست المجلس العام للممر البحرى الشمالى فى 2019، يتمثل الغرض الرئيسى من عمله، فى إعداد تقييم للخبراء حول المسائل المهمة المتعلقة بالتنمية والأداء المستقر لطريق البحر الشمالى.

كما أن الإبحار من خلال الطريق يكون فى مياه القطب الشمالى الخالية من الجليد لمدة شهرين فقط فى السنة، وحتى تستطيع أى سفينة الإبحار عبر هذا الطريق لا بد أن ترافقها كاسحة جليد نووية باهظة التكلفة، والسفن التى تعبر الممر يجب أن تكون مجهزة بتجهيزات باهظة الثمن، وسيتبع تلك التجهيزات تكلفة أكثر فى الوقود.

وتواجه خطط روسيا تحديات فى منطقة القطب الشمالى منها انسحاب روسيا من مجلس القطب الشمالى الذى قضى على أى آمال لتعزيز التعاون بين روسيا وتلك الدول، وكذلك التكاليف المتصاعدة للأزمة الروسية الأوكرانية مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا الذى أدى إلى إلغاء العديد من المشروعات التى سعت روسيا إلى تنفيذها فى القطب الشمالى.