"المبادرات الرئاسية الصحية لاكتشاف الأمراض مبكرًا" ندوة ينظمها مركز إعلام منفلوط

نظم مركز إعلام منفلوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي لقاء جماهيريًا بعنوان "المبادرات الرئاسية الصحية لاكتشاف الأمراض مبكرًا ودورها في المحافظة على صحة الأسرة المصرية" وذلك بالتعاون مع مجلس مدينة ديروط وقصر ثقافة ديروط وحماية الطفل بالمجلس وذلك في إطار المبادرات الصحية لاكتشاف الأمراض مبكرًا ودورها علي صحة الأسرة المصرية ضمن فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار "أسرتك ثورتك" وانعقد اللقاء الجماهيري في قاعة قصر ثقافة ديروط.

وقد شارك في اللقاء عدد كبير من الأهالي والمهتمين بالشأن الصحي، وعلى رأسهم الدكتور جمال علي حريز مدير الإدارة الصحية بديروط والدكتور عبدالمجيد عمر أستاذ بجامعة الأزهر وسماح أحمد مسئول المبادرات الرئاسية الصحية وجميلة يوسف مدير حماية الطفل بالمجلس وعزوز أحمد عزوز نائب رئيس مدينة ديروط ومحمد أبو العيون مدير قصر ثقافة ديروط حيث تم استعراض تجارب ناجحة لعدد من المواطنين الذين استفادوا من الحملات الصحية الرئاسية وكيف ساهمت في اكتشاف الأمراض مبكرًا وتقديم العلاج المناسب.

أهمية الكشف المبكر عن الأمراض وتأثير ذلك على صحة الأسرة المصرية

في تصريحات خاصة لـ "الوفد" أكدت مني أحمد قطب مدير مركز إعلام منفلوط بأن هذا اللقاء الجماهيري يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الرئاسة المصرية في مجال الصحة والتوعية الصحية وأشارت إلي الدور الفعال التي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية والتثقيف بكل القضايا التي تخص الأسرة والمجتمع.

وأضافت مني بأنه قد شارك في اللقاء متخصصون في مجال الطب والصحة لتقديم المعلومات والنصائح حول أهمية الكشف المبكر عن الأمراض وتأثير ذلك على صحة الأسرة المصرية. وكذلك بمشاركة واسعة من أهالي ديروط والمهتمين بقضايا الصحة والعناية بالأسرة.

أهمية الحملة الإعلامية والحملات الرئاسية الصحية

واعتبرت منى هذا اللقاء فرصة لتوعية الجماهير وتبادل الخبرات حول الأمور الصحية، وسيكون بمثابة منصة لمناقشة السبل الكفيلة بالمحافظة على صحة الأسرة.

وأشارت منى إلى أهمية الحملة الإعلامية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات وكذلك أهمية الحملات الرئاسية الصحية في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض ودورها في المحافظة على صحة الأسرة المصرية. وإسهام تلك المبادرات في توفير الفحوصات الطبية والعلاج المبكر للمواطنين.

وأكدت مدير مركز إعلام منفلوط، دور هذه المبادرات الصحية في توعية الناس بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض وتشجيعهم على اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. كما أشارت إلى أن تفعيل هذه المبادرات يسهم في تحسين الوعي الصحي لدى المجتمع وتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الأمراض المنتشرة والحفاظ على سلامة الأسر المصرية.

وأضافت مدير مركز إعلام منفلوط بأن اللقاء الجماهيري ناقش عدة مواضيع متعلقة بالمبادرات الصحية الرئاسية، وتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية تحسين وتعزيز هذه المبادرات في المجتمع المحلي. وقد لقى اللقاء استحسانًا كبيرًا من الحضور الذي أبدى استعدادهم لدعم والمشاركة في تنفيذ أي مبادرة صحية تهدف للحفاظ على سلامة وصحة الأسر المصرية.

وأشارت مدير مركز إعلام منفلوط بأن هذه المبادرات ساهمت في رفع مستوى الوعي الصحي والحد من انتشار الأمراض بين الأسر المصرية، وذلك من خلال تشجيعهم على الكشف المبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وهو ما يسهم في بناء مجتمع صحي أكثر تحسنًا واستقرارًا.

وختمت مدير مركز إعلام منفلوط حديثها بالتأكيد على أن مثل هذه المبادرات تعكس الاهتمام الكبير بصحة الأسرة المصرية وتشجيع الوقاية والعلاج المبكر في مواجهة الأمراض الشائعة.

المبادرات الرئاسية الصحية مجانية بالكامل

وفي نفس السياق أكد الدكتور جمال علي حريز أهمية المبادرات الرئاسية الصحية التي تطلقها وزارة الصحة للحفاظ علي صحة الأم والطفل وقام بتعريف المبادرات.

وأضاف الدكتور جمال بأن هذه المبادرات مجانية بالكامل وتوفرها الدولة لجميع المواطنين وتقدم في جميع الوحدات الصحية ومن ضمن المبادرات مبادرة المسح السمعي لحديث الولادة وهي تقدم فحص مبكر لأطفال حديثة الولادة من عمر يوم إلى 28 يومًا وتم مدها لسن 3 سنوات وهي خدمة مجانية عن طريق توفير أجهزة للكشف عن قدرة السمع ومن ضمن مبادرات مبادرة صحة الأم والجنين "فيروس نقص المناعة البشرية وبعض الأمراض الجنسية" وهي مبادرة مجانية تقدمها وزارة الصحة لفحص الأم الحامل لمعرفة الأمراض المهمة مثل التهاب الكبد الفيروسي وبعض الأمراض الأخرى.

تفاصيل المبادرات الرئاسية في الصحة

وأشارت سماح أحمد مسؤول المبادرات إلي وجود مبادرة الاعتلال الكلوي الأمراض المزمنة تقوم بتوفير التحليل "السكر وضغط الدم والاعتلال الكلوي" للفئات العمرية من 40 عامًا حتى 60 عامًا وتقدم الخدمة بالمجان وكذلك مبادرة الكشف المبكر للأمراض السرطانية وهي تستهدف جميع الفئات العمرية من سن 18 سنة فيما فوق وتكون عن طريق بعض الأسئلة ومن خلالها يتم تحديد الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض السرطانية وبالإضافة إلي مبادرة صحة الأم ومبادرة الكشف المبكر لسرطان الثدي ويتم الفحص من سن 18 سنة فما فوق وفيها يتم تعليم المرأة الفحص الذاتي لنفسها في أوقات معينة والحضور فورا عند الشعور بأي شي غير طبيعي.

الأسرة هي نواة المجتمع 

وأضاف الدكتور عبدالمجيد عمر بأن الأسرة هي نواة المجتمع وإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع كله وقد حثنا الإسلام علي التنظيم حيث إنه مباح شرعًا وهو يعطي استقرارًا وأمانًا للأسرة وقد ذكر أن الإسلام كتبها بالكثرة القوية وليس الكثرة الضعيفة وهذا يتطلب خلق جيل قوي يفيد الأسرة والمجتمع وذلك يكون من خلال التنظيم والتخطيط الجيد لكل مناحي الحياة وكل متطلباتها الضرورية.

ختام اللقاء وتوجيه بعض الأسئلة للمحاضرين

وفي ختام اللقاء، قام الحضور بتوجيه بعض الأسئلة للمحاضرين وتمت مداولة الأسئلة بشكل فعّال تفصيلي، حيث قدم المحاضرون إجابات مفصلة وشافية لكل استفسار وقد تمكن الحضور من فهم المضمون بشكل أفضل وتبادل الأفكار والآراء بشكل فعّال وكما سادت أجواء الحوار الودية والاحترافية خلال هذا النقاش، مما أضفى على اللقاء قيمة كبيرة وأثر إيجابي على الحضور. وبهذا، اختتمت فعاليات الندوة بنجاح، حيث شكّلت الجلسة فرصة مثالية لتبادل المعرفة وطرح الأفكار والإلهام بين المشاركين وبرزت أهمية مثل هذه الورش والندوات في تعزيز الفهم والتفاعل المجتمعي.