رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعترافات مثيرة لقاتل زوجته وشقيقها وجاره أمام جنايات أسيوط

محكمة
محكمة

أدلى “فارس م.” 20 عاماً، المتهم بإطلاق الرصاص على زوجته وشقيقه ووالديه والجيران، مما أدى إلى إصابة الزوجة وشقيقها والجار، وإصابة الأب بجراح خطيرة ووالدتها، باعترافات تفصيلية أمام محكمة جنايات أسيوط الدائرة الحادية عشرة، خلال جلسة محاكمته قبل ترفع الجلسة للنطق بالحكم عليه.

وقال المتهم خلال جلسة المحاكمة إنه "ذهب إلى منزل أهل زوجته لرؤية ابنه وزوجته، وأغلق شقيقها ووالدها ووالدتها الباب في وجهه"، ثم عاد شقيقها إليه وفتح الباب وأهانته ووجه إليه ألفاظاً غير أخلاقية، مضيفاً "لم أتحمل كلامه ولم أتمكن من السكوت وأجبته وحدثت بعض المشاجرات".

وأضاف المتهم أن الأسرة حاصرته واعتدت عليه بالضرب، وحاولوا انتزاع سلاحه "بندقية آلية"، وأثناء الشجار خرجت طلقات نارية أصابت زوجته وشقيقها ووالديها “لقد ذهلت وسلكت الطريق للفرار من مكان الحادث وأنا في حالة من الذعر، لا أعرف ما الذي يحدث وأحد الجيران تجاوزني وهو يحاول منعي وأخرج بندقيته، ومثل أي شخص آخر "حاولنا توجيه البندقية نحوه، تم إطلاق 3 طلقات فقتلوه"

وبسؤاله عن سبب حيازة السلاح والمشي به في الشارع، قال المتهم إن العادة في بلدته هي أن يحمل كل شخص سلاحه لوجود نزاعات انتقامية، ومن الضروري حماية نفسي، و وهذا ما اعترف به والد الزوجة المقتولة.

وتابع المتهم أمام المحكمة: “بعد زواجي جاء والد زوجتي إلى منزلي أثناء غيابي وأخذها للعمل معه في الأرض، ورفضت أكثر من مرة مع تحذيري من والدها مراراً وتكراراً، وفي أحد الأيام جاء والدها وأخذها وهي حامل، وكنت خارج المنزل في ذلك الوقت، ومنعوها من العودة إليّ ”مرة أخرى، حتى ولادتي، لم أكن أعرف. وتابع: “كيف أراهم”، وتابع “كنت أريد أن أراها وأفرح بابني، وتزوجت زوجتي هذه عن قصة حب”.

نظرت محكمة جنايات الدائرة الحادية عشرة بأسيوط، في جلستها اليوم الاثنين، القضية رقم 10743 لسنة 2023 والتي المتهم فيها “فارس. م. ح. ج” 20 سنة، مقيم بجزيرة عرب الكابلات التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، لقيامه بإطلاق النار على زوجته وشقيقها ووالديها والجار ببندقيته، مما أودى بحياة زوجته، شقيقه والجار، وإصابة الأب والأم بجروح خطيرة.