رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

القبض على عصابة الشرطة المزيفة.. تفاصيل

متهمين أرشيفية
متهمين أرشيفية

تمكن رجال الأمن بالقاهرة، من القبض على 6 أشخاص انتحلوا صفة رجال شرطة وتخصصوا فى النصب والاحتيال على المواطنين.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من صاحب محل مفروشات ونجله، مقيمان بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر، وقرر أحدهما بتعرفه على أحد الأشخاص من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لرغبته فى تغيير عُملة محلية إلى أجنبية خارج نطاق السوق المصرفية، واتفق معه على التقابل بدائرة القسم.

ولدى حضورهما للمكان المتفق عليه، حضر إليهما عدد من الأشخاص يستقلون سيارة ميكروباص وينتحلون صفة رجال شرطة، واستولوا منهما على مبلغ مالى "عملة محلية"، ولاذوا بالفرار.

بالفحص، أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة، وتبين أنهم 6 أشخاص لاثنين منهم معلومات جنائية، مقيمون بمحافظة الجيزة.

أمكن ضبطهم وبحوزتهم جزء من المبلغ المالى المستولى عليه والسيارة الميكروباص المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وأفادوا بإنفاقهم باقى المبلغ على متطلباتهم الشخصية.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.

ومن جهة أخرى أحالت النيابة الإدارية، مُعلِم خَبير بإحدى المدارس الإبتدائية المشتركة بمحافظة أسيوط، إلى المحاكمة العاجلة؛ لاتهامه بالتحرش الجسدي والانتهاك الجنسي لعددٍ من تلميذات المرحلة الإبتدائية بالمدرسة، والذى بلغ عددهن 10 تلميذات بالصفوف الثالثة والرابعة والخامسة الإبتدائية.

وكانت النيابة الإدارية بأسيوط – القسم الأول، تلقت بلاغًا إحدى الإدارات التعليمية التابعة لها المتضمن مذكرة الأخصائيّ الاجتماعيّ ومسئول الحماية المدنية بالمدرسة المشار إليها، بشأن الواقعة محل التحقيق، وباشرت النيابة تحقيقاتها بمعرفة عماد الدين الشاهد – رئيس النيابة، بإشراف المستشارة رانيا الأبرق – مدير النيابة.

واستمعت النيابة لشهادة الأخصائيّ الاجتماعيّ بالمدرسة، والذي شَهد بأنه وفي يوم ٩ / ١١ / ٢٠٢٣ حَضَرَ إليه أحد المدرسين بالمدرسة وأبلغه بأنه لاحظ إحدى التلميذات بالصف الخامس الإبتدائي قد انتابتها حالة من البكاء الشديد، وبسؤالها عن سبب ذلك، أخبرته أن المدرس المتهم قام ببعض الممارسات غير الأخلاقية معها، وأنه سبق له ارتكاب ذات الفعل معها في العام الدراسي الماضي، إلا أنها أحجمت عن ذكر الواقعة خوفًا من تَبِعات الإبلاغ.

 وعلى إِثر ذلك، استدعى الأخصائيّ الاجتماعيّ التلميذة وطمأنتها، وبمناقشتها أفضت له بأن المتهم المذكور قد قام بالتحرش الجسدي بها أكثر من مرة خلال العام الدراسي الحالي والسابق، وأنها حينما كانت تحجم عن تلبية نداءه كان يقوم بتهديدها بالضرب والفصل من المدرسة، مما زَرَعَ في نفسها الخوف من الإبلاغ عنه، إلا أنه حينما استمر في تكرار هذا الفعل عدة مرات خلال العام الحالي قررت أن تتحدث. 

وعند قيامه - الأخصائيّ الاجتماعيّ – بتقصي الأمر، فوجئ بعددٍ من التلميذات يحضرن لمكتبه بالمدرسة ويؤكدن قيام ذات المدرس بالتحرش الجسدي والجنسي بهن أكثر من مرة على مدار فترات مختلفة خلال العامين الدراسيين الماضي والحالي، حتى بلغ عدد التلميذات اللائي تقدمن بإفادتهن عن تعرضهن للتحرش الجسدي والجنسي من المدرس المذكور، عشر تلميذات من الصفوف الثالث والرابع والخامس الإبتدائي.

وقد جاءت شهادة المدرس المسئول عن واقعة الإبلاغ مؤَيّدةً لما شَهدَ به الأخصائيّ الاجتماعيّ ومسئول الحماية المدنية بالمدرسة في هذا الخصوص. 

كما سألت النيابة إحدى المدرسات بالمدرسة، والتي شهدت بأنها شاهدت المدرس المتهم في وضع غير أخلاقي مع إحدى التلميذات بفصل من فصول الدور في وقت "الفسحة" وأنه فور إدراكه أنها قد شاهدته حاول أن يبرر ذلك بأن التلميذة كانت في حالة إعياء وأنه كان يقدم لها المساعدة.

وإذ استمعت النيابة لإفادة التلميذات العشرة، فتواترت أقوالهن جميعًا على أن المدرس المذكور - وعلى مدار العام الدراسي السابق والحالي - قد دَأَب على ممارسة أفعال لا أخلاقية والتحرش الجسدي والجنسي بهن، وتهديده من كانت تبدي منهن ممانعةً بالضرب والفصل من المدرسة.

وبناءً عليه انتهت النيابة الإدارية إلى قرارها المتقدم بإحالة المتهم للمحاكمة العاجلة، كما تم إبعاد المتهم عن التدريس ونقله لعمل إداري لحين الفصل في الدعوى.