رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

3 أعمال لشهر رجب المعظم.. يوصي بها علي جمعة

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

تحدث الدكتور علي جمعة المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء عن وظائف شهر رجب المعظم وظائف شهر رجب من الأعمال الصالحة لنفتح باب توبة جديدة مع الله سبحانه وتعالى،  ليغفر لنا ذنوبنا وخطأنا،  ويعفو ويرضى عنا ولا يؤاخذنا بما قصرنا.
 



قال جمعة أن تلك الأعمال هى الدعاء والذكر والتلاوة، وجميعها في الكتاب وسنة رسول الله، والتي إذا واظبت عليها  أصبحت عبدًا ربانيًّا، مستقبلًا أول رجب راجيين العفو والمغرة والتوبة من الله.


 ذكر الله

استشهدا فضيله المفتي بقول الله تعالى في سورة البقرة: “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ"[152] ، وأهل الله وجدوا في القرآن والسنة: كلمات أسموها بـ (الكلمات العشر الطيبات) وهمت: "سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله". 

وتابع جمعة أن هذه الخمسة يسميها أهل الله بـ (الباقيات الصالحات)؛ لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من هذا الدكان، فبعد رحيل السكان من الدكان، تبقى الباقيات الصالحات، نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى، ثم: "أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله"، وبها تتم العشرة.

 

 الدعاء والمناجاة

أشارجمعة إلى الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الدعاء هو العبادة" وراه أحمد في المسند والبخاري، ونذكر هنا ما ورد في فضل الدعاء كما جاءت به دار الإفتاء المصرية في فتوى 7735 لفضيلة الدكتور شوقي علام، أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به.

كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ" أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
 

قراءة القرآن الكريم 

ووضح الدكتور علي جمعة أن من لا يستطيع أن يقرأ كتاب الله لأي سبب كان، يسمع ويتدبر القرآن، ونذكر هنا ما ورد في فضل تلاوة القرآن كما جاءت به دار الإفتاء على موقعها الرسمي أنه من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى؛ لما رُوي عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ»