كينيث سميث.. قاتل أرعب العالم بسبب تنفيذ أول حكم إعدام بغاز النيتروجين
أثار خبر إعدام المواطن الأمريكي كينيث سميث، المدان بجريمة قتل مأجور عام 1988، خنقًا بغاز النيتروجين والتي تعتبر أول عملية إعدام من نوعها حالة من الجدل والغضب للأمم المتحدة وسط مطالب بوقف قرار الإعدام.
واقفت ولاية ألاباما الأمريكية على قرار تطبيق حكم إعدام كينيث سميث خنقًا بغاز النيتروجين، وذلك عن طريقة حرمانه من الأكسجين من خلال استخدام قناع وجه متصل بجهاز تنفس واسطوانة نيتروجين، ومن المقرر تنفيذ الحكم يوم 25 يناير القادم، وسرعان ما تسبب الأمر في حالة من الفوضي وجدل الأوسط العلمية، خاصة بعد أن منع الاتحاد الأوروبي استخدام الأدوية في عمليات الإعدام.
من هو كينيث سميث الذي تسبب في جدل العلماء
في عام 1988 أدين كينيث سميث بارتكاب جريمة قتل مقابل أجر، وبعد القبض عليه حكم بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط وذل بتصويت 11 عضوا من أعضاء هيئة المحلفين مقابل صوت واحد، لكن القاضي الذي أصدر الحكم تجاوز توصية هيئة المحلفين وحكم عليه بالإعدام.
وفي شهر نوفمبر 2022 حاولت سلطات ولاية آلاباما إعدام كينيث سميث عن طريق استخدام الحقنة المميتة، لكن المحاولة باءت بالفشل، وذلك بعد أن منع الأتحاد الأوروبي استخدام بروتوكولات الإعدام بالحقن المميتة، وحظرت شركات الأدوية من بيع الأدوية لاستخدامها في عمليات الإعدام.
ومن المقرر أن يتم إعدام المتهم الذي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه منذ أكثر من ثلاثة عقود، في 25 يناير 2024، في ولاية ألاباما الأمريكية، خنقًا بغاز النيتروجين.
طريقة تنفيذ إعدام كينيث سميث
وفقًا لما ذكرته «BBC»، سيتم تنفيذ حكم الإعدام على كينيث سميث بوضع قناع على وجه وتركيبه وإغلاقه حول أنفه وفمه، بعد ذلك سيتم استخدام القناع لاستبدال غاز الأكسجين بغاز النيتروجين، مما يؤدي إلى الوفاة بسبب نقص الهواء، ووفقًا لبروتوكول الإعدام في ولاية ألاباما، سيتم إعطاء النيتروجين لمدة 15 دقيقة على الأقل أو خمس دقائق بعد إشارة خط ثابت على مخطط كهربية القلب.
إلا أن طريقة الإعدام هذه لاقت انتقادات واسعة ووصفها البعض بالمعاملة القاسية أو غير الإنسانية والمهينة، مما تؤدي إلى تعذيب المتهم، كما أن هناك مخاطر وأضرار على المتواجدين أثناء تنفيذ الحكم وهم فريق الإعدام والمستشارين الروحيين والشهود، في حالة تسرب الغاز من الخرطوم الذي يزوده، وهذا ما دفع القس جيفري هود، الوزير الذي يشرف على عمليات الإعدام في ولاية ألاباما، رفع دعوى قضائية في وقت سابق، مدعيًا فيها أن طريقة الإعدام تمثل مخاطر كبيرة محتملة على حياته، وتنتهك الحريات الدينية له ولسميث.
