رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة 5 أشخاص في اشتباكات عنيفة بقرية المطمر فى أسيوط

قوات الأمن المركزى
قوات الأمن المركزى

اشتباكات عنيفة وقعت في قرية المطمر بساحل سليم بمحافظة أسيوط. وقد نتجت عن هذه الاشتباكات وفاة خمسة أشخاص مشتبه في تورطهم في جرائم متعددة وإصابة ضابط من قوات الأمن المركزي بجروح

وفي تفاصيل الحادث، فإن الاشتباكات وقعت بين قوات الشرطة ومجموعة من المشتبه بهم في قضية جنائية. وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل خمسة أشخاص، وهم خيري .ل.ونجلية علي وعلوش وشقيقة "مشهور .ل" وابن عمهم "حسام .ح.خ." وإصابة النقيب “محمد .م. ع.” من قوات الأمن المركزي.

وكانت حملة أمنية شنتها قوات أمن أسيوط، بقيادة اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، واللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية، والعميد مصطفى حسن رئيس مباحث المديرية، بالتنسيق مع الأمن العام. برئاسة اللواء محمد الخولي، والعميد شريف أبو النجا ضابط الأمن المركزي، ومباحث ساحل سليم برئاسة المقدم مصطفى هاشم رئيس المباحث، ومعاونيه الرائد أحمد علي وأحمد حازم وطارق. عوض معاوني مباحث، وتحت إشراف اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، واللواء محمد ياسر حكمدار، ركزت المديرية على عدد من المطلوبين في قضايا جنائية وتهريب مخدرات بقريتي ساحل سليم والساحل. مطمر، الذي اتخذ من الجبل الشرقي والمقابر مكاناً لهم، وبعد مداهمة الشرطة للمكان الذي كان يختبئ فيه المطلوبون في الجبل الشرقي، في محيط المقابر، أطلقوا النار على القوات

يواجه رجال الشرطة أحيانًا تحديات خطيرة أثناء قيامهم بواجبهم لحفظ النظام وتطبيق القانون. في أسيوط، تعرض النقيب “محمد .م. ع.” من قوات الأمن المركزي لإصابة أثناء تبادل إطلاق النار مع مجموعة من المطلوبين في قرية المطمر في ساحل سليم.  

وقد أسفرت هذه الاشتباكات العنيفة عن مقتل خمسة أشخاص، كانوا محكومين في قضايا جنائية متعددة. وحسب التقارير، فإن الشخصيات الخمسة التي لقوا حتفهم هم “خيري ل.” ونجلية، وعلي وعلوش، وشقيقة “مشهور ل.”، وابن عمهم “حسام .ح.خ.”

تم نقل الجثث إلى المشرحة المحلية وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث والوقوف على تفاصيله بشكل كامل.

تعد هذه الأحداث مؤلمة وتُظهر واقعًا معقدًا يواجهه رجال الشرطة أثناء تنفيذ مهامهم الخطيرة. وتأتي هذه الوقائع كتذكير بالتحديات والمخاطر التي يواجهها رجال الشرطة يوميًا أثناء حفظ الأمن وتطبيق العدالة.