ع الطاير
مصر الرقمية تتطلب كوادر بشرية متخصصة بدقة عالية فى أحدث التقنيات ومختلف المجالات مع قدرات ومهارات إبداعية وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع وتوفير فرص تبادل الخبرات وشراكات مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة.
وفى لقاء الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع السفيرة الأميركية بالقاهرة أكد الوزير أن مصر غنية بالكوادر التكنولوجية، حيث يتم الاستثمار فى إعداد الكفاءات المتخصصة فى مختلف المجالات التكنولوجية؛ مشيرًا إلى أن الوزارة أنشأت جامعة مصر للمعلوماتية لتكون أول جامعة متخصصة بأفريقيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، حيث تمنح الجامعة شهاداتها بالتعاون مع جامعات أمريكية؛
ومن هذا المنطلق أعرب الوزير عن تطلعه إلى المزيد من التعاون بين البلدين فى مجال بناء القدرات الرقمية خاصة فى البرامج المقدمة لتنمية مهارات المهنيين المستقلين فى التخصصات التقنية والشخصية واللغوية، وكذلك التعاون فى مراكز البيانات، وتصميم الإلكترونيات.
وبالفعل لدينا ما نفخر به فى هذا المجال خاصة جامعة مصر للمعلوماتية ومراكز إبداع مصر الرقمية التى أنشأتها الوزارة لتهيئة المناخ الداعم للابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال.
ولذلك أشادت السفيرة الأمريكية بالتطورات التى يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري؛ مؤكدة اهتمامها بتعزيز التعاون مع مصر فى المجالات ذات الصلة بما فى ذلك البنية التحتية للاتصالات، وحوكمة البيانات، وبناء القدرات، وتشجيع الشركات الأمريكية للاستثمار فى تلك المجالات.
ومعروف أن الوزارة أطلقت فى سبتمبر 2020 مبادرة بناة مصر الرقمية منحة مجانية تحت محور بناء الإنسان المصرى.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للمبادرة فى إعداد كوادر تقنية عالية التخصص فى أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنمية القدرات الإبداعية للشباب المصرى من خلال توفير بيئة محفزة على الإبداع، وتطوير مهارات الأكاديميين من خلال توفير فرص لتبادل الخبرات، وبناء شراكات فعّالة طويلة الأجل مع الشركات العالمية والجامعات المتخصصة.
وتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتمامًا متزايدًا بإتاحة فرص التدريب والتأهيل ومضاعفة أعداد الكوادر المؤهلة للعمل فى بناءً مصر الرقمية وكل عام تتزايد بشكل كبير الميزانية المخصصة للتدريب ورأينا نماذج إيجابية من شباب رواد الأعمال الذين نجحوا فى العمل الحر أو الذين التحقوا بالعمل فى كبريات الشركات العالمية.