جهود أمنية لكشف غموض مقتل مواطن بقرية بني زيد الأكراد بأسيوط
يواصل ضباط مركز شرطة الفتح بأسيوط جهودهم المكثفة لكشف غموض الحادث المأساوي الذي وقع في قرية بني زيد الأكراد.
وتأتي هذه الجهود في ظل الاشتباه الكبير الذي أحاط بالحادث والذي تمثل في العثور على جثة رجل في العقد السادس من العمر داخل منزله مكبلة اليدين بالحبال ومصابة بطعنات قاتلة.
بعد تلقي اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطاراً من مأمور مركز شرطة الفتح حول ورود بلاغ بوجود جثة بها طعن نافذ مكبلة اليدين بالحبل في قرية بني زيد الأكراد، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً، على الفور، توجهت قوات الأمن إلى موقع الحادث، وباشرت التحقيق في الواقعة للوقوف على أسباب الجريمة والبحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
انتقلت فرقة من ضباط مباحث المركز إلى موقع الحادث بعد تلقيهم بلاغاً بوجود حادث جريمة قتل في منطقة الحادث. وبعد الوصول والمعاينة الأولية، تبين من الفحص أن الجثة تعود لشخص يُدعى "أحمد. ث . م"، يبلغ من العمر 55 عاماً، مكبّل اليدين وقد تعرض لطعنة قاتلة داخل مسكنه. تم التحفظ على الجثة وإخطار النيابة العامة لاستكمال التحقيقات في هذه الحادثة الجنائية الصادمة.
وفي ضوء هذه الظروف الصادمة، قامت قوات الأمن بفتح تحقيق دقيق للوصول إلى ملابسات الجريمة وتحديد الجهة المسؤولة عنها. وقد أكد مصدر أمني مسؤول أنهم يعملون بكل جدية على جمع الأدلة والشهادات والتحقيق مع شهود العيان بهدف تقديم الجناة إلى العدالة.
فيما يبدو أن الجريمة تمت في ظروف غامضة ومقترفها غير معروف حتى الآن. تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الجريمة والبحث عن الجناة المحتملين. وفي ضوء هذه الأحداث الصادمة، يعبر السكان المحليون عن قلقهم إزاء تزايد حالات الجريمة في المنطقة ويدعون إلى ضرورة تعزيز الأمن وتكثيف دوريات الشرطة لضمان سلامة السكان وحماية المجتمع.
في إطار الجهود المبذولة للتحقيق في الجريمة، فإن السلطات الأمنية أكدت أنها تعمل بكل جدية على معرفة ملابسات الواقعة والقبض على الجناة.
كما أشارت المصادر الأمنية إلى أنه تم جمع أدلة من موقع الحادث وأن شهود العيان سيتم استجوابهم للوصول إلى معرفة المزيد حول الحادثة.
علاوة على ذلك، وناشدت الأهالي بتقديم أي معلومات قد تساهم في كشف الحقيقة وضبط الجناة، مشيرة إلى أهمية التعاون المجتمعي في مثل هذه الحالات الخطيرة التي تهز الأمان والاستقرار في المنطقة.