كبير الأثريين يكشف حقيقة وصول الفراعنة إلى المريخ

قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار والسياحة، إن كل آثار الملك "توت عنخ آمون" من الذهب، وكذلك آثار الملك الثاني "بوسنس" تحتوي على تابوت كامل من الفضة والذهب، وهناك مقبرة ثالثة "يويا  وتويا" اكتشفت كاملة، وقيل عن  هذه المقبرة أنها لجثمان سيدنا يوسف لأن شعره أصفر، معقبًا: "هما مستغربين، عشان شعره أصفر، أجدادنا في مصر القديمة كان بينهم من لهم عيون ملونة، وشعر أصفر".

وتابع "شاكر"، خلال حواره مع الإعلامي إسلام طه، ببرنامج "كلام في المفيد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تكتشف آثار تحت الأرض وتحت المياه وفي كل مكان، مشيرًا إلى أن الشهور الأخيرة شهدت اكتشاف معبد كامل تحت المياه، ولكن العمل تحت المياه صعب للغاية.
وأضاف أن مصر اكتشفت في البحر الأحمر  تمثال لبوذا، حيث من المعتقد أن أحد التجار القادمين من شرق آسيا كان يحمل التمثال، معقبًا: "مصر الدولة الوحيدة التي تجد فيها آثار في كل مكان، تحت الأرض، تحت المياه، ممكن تجد في السماء، العام الماضي اكتشفت أجسام تشبه الأهرامات المصرية  في المريخ".

وتابع أن هناك حديث عن أن الفراعنة وصلوا إلى أمريكا الجنوبية بدليل اكتشاف أهرامات في المكسيك، وبعض الآثار المشابهة للفكر الفرعوني.

ولفت إلى أن مصر اكتشفت خلال السنوات الأخيرة بعض الأواني الموثق عليا المواد المستخدمة في التحنيط، والآن لدينا فكرة عن 90% من مواد التحنيط، ولكن ما زال لدينا مشكلة في تركيبة التحنيط.