آخر رسالة من حمزة الدحدوح قبل استشهاده في قصف للاحتلال الإسرائيلي
وجه الصحفي حمزة الدحدوح رسالة إلى والده وائل الدحدوح، في آخر ما كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي قبل استشهاده اليوم الأحد، في غارة على سيارة للصحفيين بخان يونس.
وكتب خلال صفحته على "تويتر" أمس السبت لوالده: "إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت".
رسالة حمزة الدحدوح إلى أمه في نهاية العام:
كما كان حريصًا على أن يختم العام الماضي برسالة إلى أمه وأخوته الذين استشهدوا في استهداف الاحتلال لمنزلهم منذ شهور قليلة قبل أن يلحق بهم، إذ قال: "عام جديد سيقرع أبوابه، لكن حربنا يا أمي ما زالت طبولها أقوى".
وأضاف: "عام جفت به كل أيامه، وتوقفت ساعاته عند تلك اللحظة وعند تلك النظرة، باتت أيامنا واحدة لا لون لها لا طعم لها دونكم، فأنتم أيامنا وأنتم سعادتنا وثنايا الخير فيها، هنيئا لكم ما تبؤتم و صبراً لنا على فراقكم".
واستهدفت طائرة مسيرة للاحتلال مركبة، كان يستقلها صحفيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة “29 عامًا”، والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخرغرب خان يونس.
وكان د استشهد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في 25 أكتوبرالماضي، في قصف صهيوني استهدف منزلًا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط غزة.