آلاف الأقباط يتوافدون على الكنائس والأديرة لقداس عيد الميلاد المجيد بأسيوط
توافد الآلاف من الأقباط على الكنائس والأديرة والإيباراشيات للاحتفال بصلاة قداس عيد الميلاد المجيد، يمتلئ الجو بالترتيلات والطقوس الدينية. يقوم القائمون على الكنائس بتنظيم الإحتفالات وتوجيه الحركة وسط أجواء من الخشوع والتأمل
يتجه الأقباط من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية لحضور صلوات عيد الميلاد المجيد في كنائسهم وأديرتهم المختلفة، حيث يحيون الطقوس الدينية بتفانٍ وخشوع. ويعتبر عيد الميلاد من أهم الاحتفالات الدينية لدى الأقباط، وتقام صلوات وطقوس خاصة بهذه المناسبة في جميع أنحاء العالم حيث تحتفل به الكنائس القبطية.
حيث تمت إقامة الصلوات بحضور عدد كبير من الأقباط للاحتفال بعيد الميلاد المجيد في أجواء روحانية بهيجة. وقد قام الأنبا يوأنس بتوجيه كلمة إلى الحضور أكد فيها على أهمية المحبة والتسامح والسلام في هذا الوقت المبارك. كما شارك الأب الفوانس مرزوق بعظة دينية ألهبت قلوب الحضور وألهمتهم لبذل المزيد من الخير والعطاء في المجتمع.
وأقيمت صلوات عيد الميلاد للأقباط في مدينة أسيوط وأدي الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط، برئاسة الصلاة في كاتدرائية رئيس الملائكة الملاك ميخائيل، بينما أدى الأب الفوانس مرزوق صلاة القداس في كنيسة القديس فرنسيس سانت تريزا. تأتي هذه الصلوات في إطار الاحتفالات بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وشهدت حضورًا ملفتًا للأقباط في المنطقة.
في مثل هذا اليوم المبارك، يجتمع الأقباط في كنائسهم وأديرتهم للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ويملأ الفرح والسرور قلوبهم وينعكس على ترانيمهم وصلواتهم. وبينما يتوافد الآلاف على هذه الأماكن المقدسة، يتم التنظيم بشكل جيد، حيث يُراعى شروط السلامة والأمان لجميع الحضور. ومع انتشار جو من السكينة والروحانية، يبدأ الحضور بترديد الترانيم والألحان الخاصة بعيد الميلاد، ويشاركون بالصلوات والقداديس المعدة بعناية لهذه المناسبة المميزة.
كما يشارك الخدام والشمامسة في تنظيم وإدارة هذا الحدث، حيث يعملون بجد لضمان تقديم كل خدمات الكنيسة للمشاركين وضيوفها. وفي هذا اليوم المميز، يتحد الجميع في تعزيز روح الأخوة والمحبة والتضامن.
بهذا الاحتفال الروحي، يعبر الأقباط عن فرحتهم وإيمانهم بميلاد المسيح، ويتشاركون في بث رسالة السلام والمحبة والتسامح للعالم.