"أميرة الدهب" تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة تورطها بقضية الأسلحة والمخدرات

 “أميرة الدهب”.. واحدة  من أشهر بائعي المعدن الأصفر، التي حصلت على شهرة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الأخيرة، إذ اشتهرت بعرض أشكال مختلفة من المصوغات، واستخدمت الذهب في تصميم وترصيع الطرح والعبايات وغيرها، كان أبرزهم غوائش على شكل أسد مصنوعة من الذهب الخالص. 

  واليوم عادت أميرة الدهب لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث “جوجل” في الساعات الماضية، وذلك بعدما نشرت مواقع محلية خبرًا يُفيد بالقبض عليها بتهمة تجارة المخدرات وتصنيع الأسلحة النارية، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة عبر السوشيال ميديا ومحاولات البحث عن الحقيقة. 

أميرة الدهب متهمة بتصنيع الأسلحة النارية وتجارة المخدرات:

 بدأت القصة عندما ألقت أجهزة الأمن القبض على رجل أعمال، بتهمة إدارة وتصنيع الأسلحة النارية وجلب وتصنيع وإعادة تدوير المواد المخدرة بقيمة 122 مليون جنيه، وبعد البحث كشفت التحريات بأن هذا الرجل شريك "أميرة الدهب" في بعض محلات الذهب الشهيرة، بالاشتراك مع آخرين.

 وكشفت الأجهزة الأمنية أن رجل الأعمال وشركائه يديرون ورشة لتصنيع الأسلحة غير المرخصة وبيعها إلى العملاء، في محافظتي القاهرة والجيزة، فضلًا عن غسل الأموال الناتجة عن تجارتها غير المشروعة في محاولة لإصباغها بالصبغة الشرعية.

 ووفقًا للتحريات فإن العصابة مكونة من 10 أشخاص، بينهم 8 لديهم معلومات جنائية، مشيرة إلى أن 3 منهم حاليًا خارج البلاد، وأحدهم يحمل جنسية إحدى الدول.

أول رد من أميرة الدهب عن الأخبار المتداولة عنها وعلاقتها برجل الأعمال:

 خرجت أميرة الدهب عن صمتها، ونفت حقيقة الأخبار التي يتم تداولها عن شراكتها مع رجل الأعمال وعلاقتها بتجارة الأسلحة والمخدرات، وذلك خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على فيسبوك. 

 قالت أميرة الدهب: "أنا صاحية النهارده تفاجأت بأخبار غير صحيحة نازلة عني، وليس لها أي أساس من الصحة، أنا موجودة في المحل الآن وليس هناك شريك لأميرة الدهب، المحل خاص بيا، وهيتم تحرير بلاغ رسمي للنائب العام ضد المواقع التي تسيء باسمي". 

وأضافت: "أنا بقالي سنين شغالة، والدهب اللي باخده من شركات، والشغل الذي يتم عرضه بيتم للخارج بهدف الشو ليس أكثر".