رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاقم أزمة طوابير الخبز بالدقهلية

طوابير الخبز
طوابير الخبز

 مع بدء تطبيق منظومة توزيع الخبز على المواطنين باستخدام الكروت الذكية فى أبريل 2014، تفاءل كثير من المواطنين ظنًا منهم أنها ستقضى على فوضى توزيع الخبز، وتسليمه للمواطن بشكل حضاري، فضلًا عن أن المنظومة ستوفر الخبز بكميات كبيرة وبجودة عالية، وتقضى على الطوابير المكدسة أمام المخابز لنرتقى بمنظومة استلام وتوزيع الخبز، كما نحافظ على كرامة المواطن و آدميته، ولكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن.

 تفاقمت أزمة طوابير الخبز فى الدقهلية، وسط حالة من الاحتقان  بين المواطنين، على خلفية الصعوبة الكبيرة فى الحصول على حصتهم من الخبز، وذلك نتيجة تلاعب أصحاب المخابز بمقدرات دعم المواطنين وحصصهم من الخبز، وغلق المخابز منذ الثامنة صباحا، مخالفين بذلك المواعيد الرسمية التى حددتها الوزارة، فضلًا عن عدم الالتزام بالأوزان المقررة من جانب الوزارة، وذلك فى ظل غياب الدورالرقابي للمسئولين بالدقهلية على المخابز البلدية.

 وأكد محمد الرفاعي موظف قيام بعض المخابز بضرب البطاقات التموينية مقابل بيع سلع، أى أن المواطن يقوم بضرب بطاقته ويحصل  من المخبز على سلع بدلا من الخبز، والدقيق المتبقى  بالمخبز  يباع  فى السوق السوداء، وقد تصل الكمية التى يخبزها المخبز لصالح المواطنين أصحاب البطاقات نص شيكارة دقيق ، مما يعنى عدم حصولهم على احتياجاتهم من الخبز. 

 وأوضح السعيد المغير، أن الرغيف الذى تدعمه الحكومة وتصرفه لنا بواقع 5 أرغفة للفرد يوميًا لا يزيد وزنه غالبًا على 60 جرامًا فى أحسن الأحوال، معنى هذا أن 150 جرامًا تضيع على كل فرد من الأسرة كل يوم وتذهب لحساب صاحب المخبز ناهيك عن مخالفته وزنًا ووصفًا، ومع ذلك فالمخابز تعمل بشكل عادى ولا تخشى من أحد، فالتموين فقد السيطرة على الأسواق . وطالب بتفعيل دور المحليات فى الرقابة على المخابز.

 وتشير سحر محمود إلى أن المخابز تعمل من 3 صباحًا إلى 6 صباحا وبيع الخبز لأصحاب البطاقات التموينية  المجمعة عند صاحب المخبز، ويغلق المخبز أبوابه أمام الجمهور من الثامنة صباحا وعندما يتوجه صاحب البطاقة إلى الفرن بعد الساعة الثامنة صباحًا يبلغه صاحب المخبز انتهاء العمل بعد نفاد حصة الخبز وأغلب أصحاب البطاقات لا يحصلون على حصتهم من الخبز فضلا عن أن وزن الرغيف 50 جرامًا ومواصفاته سيئة جدًا.

 وقالت سهير حسين، ربة منزل، أفشل في الحصول على رغيف خبز واحد، لو ذهبت للمحبز بعد الثامنة صباحًا حيث تغلق المخابز أبوابها، واضطر إني أشترى خبزًا أفرنجيًا، وهو لا يكفي احتياجات البيت، ومش عارفة هنعمل أيه، والمسئولين لا يشعرون بنا ولا يحاولون حل المشكلة.  

image.png