جهود وزارة الزراعة في تنمية الثروة الحيوانية والنباتية
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تنمية الثروة الحيوانية والنباتية، وذلك بهدف تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المربين والمزارعين.
الثروة الحيوانية
في مجال الثروة الحيوانية، قامت الوزارة بتنفيذ العديد من البرامج والمشروعات القومية، من أهمها:
- تمويل المشروع القومي للبتلو بمبلغ 8 مليارات جنيه و263 مليون جنيه لحوالي 43 ألف مستفيد و وبإجمالي عدد رؤوس حوالى 500 ألف رأس ماشية.
- تنفيذ القوافل البيطرية المجانية لعلاج رؤوس المواشي بحوالي 3680 قافلة بيطرية في كل قرى مصر وتم تقديم العلاج لأكثر من 2.3 مليون رأس.
- تطوير عدد 281 مركز تجميع ألبان ضمن 826 مركزًا بالإضافة إلى إنشاء عدد 41 مركزًا جديدًا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
- التوسع في التحسين الوراثي، حيث تم إنتاج واستيراد عدد 4.5 مليون قصيبة نتج عنها نجاح تلقيح عدد 2.2 مليون رأس من الماشية المحلية والحصول على ولادات تحمل الصفات الوراثية عالية الإنتاجية.
- إنشاء وتطوير وتجهيز عدد 1773 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية.
- إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 210 وحدة بيطرية على مستوى الجمهورية.
- زيادة الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية للدواجن من 200 مليون جرعة إلى 2 مليار جرعة سنويًا بالإضافة الى إنتاج 75 مليون جرعة للحيوانات.
الثروة النباتية
وفي مجال الثروة النباتية، قامت الوزارة باتخاذ العديد من الإجراءات لتحسين إنتاجية الفدان، من أهمها:
- استنباط 60 صنفًا وهجينًا خلال الــ 3 سنوات الأخيرة فقط لمحاصيل القمح والشعير والذرة والأرز والفول البلدي والمحاصيل الزيتية ومحاصيل الأعلاف.
- زيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة للقمح من 40% في السنوات الماضية ليرتفع ولأول مرة إلى 70 % خلال الموسم الماضى إلى 100% الموسم الحالي 2023/2024.
- تحسين منظومة تسجيل ومراقبة تداول مستلزمات الإنتاج الزراعي، حيث تم تسجيل أكثر من 900 صنف للمحاصيل الحقلية والبستانية، وبلغ عدد الأصناف التي صدرت لها شهادات الحماية النباتية حوالي 160 صنفًا.
- التوسع في تقديم خدمات الميكنة الزراعية الحديثة، حيث تم الحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي ومنها مشروع تطوير نظم استخدام الميكنة الزراعية بمحافظتي المنيا والفيوم، وإنشاء محطة للميكنة الزراعية الحديثة بمنطقة توشكي لخدمة المناطق الزراعية الكبيرة خاصة المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية.
- التوسع في تطبيق منظومة التحول الرقمي، حيث تم الانتهاء من إطلاق كارت الفلاح في جميع محافظات مصر وتسجيل 5 ملايين حيازة على المنظومة لضبط الزمام المزروع والمساعدة على تنفيذ السياسات الزراعية للدولة.
- التوسع في تمويل المحاصيل الزراعية، حيث وصل إجمالي التمويل من 6 - 7 مليارات جنيه بدعم من الدولة يصل إلى حوالي 500 مليون جنيه سنويًا.
الجهود المشتركة
كما قامت الوزارة بتكثيف العمل مع شركاء التنمية الدوليين، نتج عنها الحصول على حجم تمويلات وصل إلى نحو 350 مليون دولار لمشروعات تنموية ومساعدات فنية لقطاع الزراعة خاصة لصغار المزارعين بجميع محافظات الجمهورية.
التحديات
وعلى الرغم من هذه الجهود، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر، ومنها:
- تغير المناخ، والذي يؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
- ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، مما يؤثر على تكاليف الإنتاج.
- نقص المياه، حيث تعاني مصر من نقص المياه في ظل النمو السكاني المتزايد.