رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

ماذا يقصد هؤلاء الشباب من تلك الدعوات لمقاطعة تلك الشركات التى تقدم الدعم إلى إسرائيل وتبيد فيه أهل غزة، هل هؤلاء لديهم موقف من معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل سنة 1978، فكلهم ولدوا بعدها، ولكن هؤلاء يُحركهم مشاعرهم حول ما يُشاهدونه من مشاهد دامية لقتل الأطفال والنساء والرجال.

 بالتأكيد منهم من يستدعى من التاريخ أحداث قتل مدرسة بحر البقر، التى قُتل فيها العديد من الأطفال المصريين وهم على مقاعد الدراسة. 

فى الوقت الذى تُدعم فيه العديد من تلك الشركات وتُقدم المال إلى إسرائيل ومعظمها أمريكية، والتى ترفض دولتهم وقف الحرب على الشعب الأعزل. 

هذه المشاهد لم تُحرك مشاعر هؤلاء فقط إنما حركت معظم شباب العالم الذين خرجوا فى مظاهرات للتعبير عن الرفض لهذه الإبادة، يحركهم أيضاً خوف من أن تذهب بهم تلك الأحداث إلى حرب عالمية ثالثة. 

هؤلاء الشباب يملكون ما لم يسبق لآبائهم امتلاكه وهو اطلاعهم على جميع الأحداث فى لحظتها، فأصبحوا على دراية بكل ما يحدث فى العالم وعلى جميع الآراء والمناقشات والحوارات، يستفزهم أيضاً ما يقرأون من أن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إلا بعد موافقتها، ولا تسمح أيضاً بخروج أحد من غزة إلا بموافقتها، حتى مات الأمل فى الحياة، وحكام العالم لا يتحركون.

لم نقصد أحدا!!