الصحة: 37 مركزًا مرخصًا ومؤهلًا لإجراء عمليات زراعة الأعضاء
تحدث الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن عدد المبادرات الرئاسية التي كانت لها دور كبير على الجانب الصحي للمواطن المصري، مشددًا على قوائم الانتظار ليست مرتبطة بقدرة الوزارة على التدخل أو الزرع الذي يحدث في بعض العمليات، لكن الانتظار يأتي من مسألة وجود المتبرع المناسب والذي به توافق في العضو الذي يتبرع به مع المتبرع الآخر.
زراعة الأعضاء البشرية
وشدد على أن الإتاحة بلا جودة هي إتاحة منقوصة وقد تكون أقرب إلى العدم، وجاء ذلك خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، اليوم الأربعاء.
وأوضح أن هناك 37 مركزًا مرخصًا ومؤهلًا لإجراء عمليات الزرع منها 10 تتبع المستشفيات وزارة الصحة و10 تتبع المستشفيات الجامعية، و11 تتبع مراكز خاصة، و6 تتبع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، منوهًا بأنه سيتم ربط المراكز ببعضها البعض وميكنة عمليات التقدم للحصول على الموافقات وميكنة ملف المرضى، كما أن هناك توجيهات بالإسراع للربط الكامل بين المراكز ثم بعد ذلك الربط بين اللجنة العليا والمستشفيات.
وأشار إلى أن هناك توجيهات بتشكيل لجنة فنية عليا لبنوك العيون، وإعادة التشكيل الداخلي للجان المُنبثقة من اللجنة العُليا بموجب القانون الخاص بتنظيم زراعة الأعضاء البشرية.
وأوضح أن وزارة الصحة تمثل الذراع التنفيذ للدولة ينفذ ويقوم على وضع الاستراتيجيات الصحية، مؤكدًا أن المبادرات الرئاسية ليس مشروع فقط ويتوقف مع الانتهاء منه، لكنه تحول ليكون منهج حياة لحين اكتمال منظومة التأمين الصحي.
وشدد على أن المبادرات الرئاسية عبارة عن رحلة من قبل الولادة إلى مرحلة الشيخوخة، حيث إنه هناك مبادرة "صحة الأم والجنين" والمقبلين على الزواج لضمان الهدف الأساسي وهو الاطمئنان للزوج والزوجة لعيش حياة صحية سليمة، والعديد من المبادرات الرئاسية مع الفئات العمرية المختلفة.
وأضاف أن المبادرات الرئاسية خلال الفترة الأخيرة كانت تعمل بمنهج من أجل حياة كريمة للمواطن، ولم تنس الصحة النفسية والتي تعد جزءً مهمًا من الصحة، مشددًا على أن مفهوم الصحة الآن تغير من تطوير المنشآت الصحية فقط بجانب أيضا حياة كريمة وصحة المواطن والأسرة المصرية.