رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد تهديد إيران بغلقه.. أين يقع مضيق جبل طارق وما أهميته ؟

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت وسائل إعلام إيرانية خلال الأيام الماضية أن قائد الحرس الثوري الإيراني هدد بغلق البحر الأبيض المتوسط وممرات مائية أخرى بسبب الحرب على قطاع غزة، ويأتي التهديد الإيراني بعد الهجمات الحوثية المتواصلة على السفن في البحر الأحمر، ويعد مضيق جبل طارق أحد الممرات التي هددت إيران بغلقة كونه أحد أهم الممرات البحرية التجارية  في العالم ويتمتع بأهمية استراتيجية  واقتصادية وسياسية.

سبب تسميته بجبل طارق 

 

وتعود تسميته للقائد طارق بن زياد الذي دخل مياه المضيق في عام 711م، وَكان وقتها أميراً على مَدينة طنجة في المغرب حيث رغب في استمرارالفتوحات الإسلاميّة في المَناطق التي تقع إلى الشمال من طَنجة فعبر بجيوشه هذا المضيق متّجهاً إلى إسبانيا، واستطاع إخضاعها للحكم الإسلامي وأصبحت جزءاً من الدولة الإسلامية.

 

أين يقع مضيق جبل طارق

 

مضيق جبل طارق هو مضيق مائي طبيعيّ يقع في الشمال الغربي من القارة الأفريقيّة ويفصل بين المغرب جنوباً إسبانيا شمالاً ، ويصل بين مياه البحر الأبيض المتوسط ومياه المحيط الأطلسي وهو يفصل بين جبل طارق الذي يمثل جزءًا من إقليم جبل طارق البريطاني والمعروف أيضًا باسم جبل طارق، والساحل الشمالي للمغرب الشرقي المضيق يعتبر ممرًا مائيًا حيويًا للشحن البحري بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، كما أنه حاليًا تحت الإدارة البريطانية ويبلغ طوله حوالي 51كم، وعرضه بين 14م ــ 32م، وعمقه يزيد عن300م بقليلٍ.

ويمتدالمضيق  في الغرب بخط يصل بين رأس طرف الغار ورأس سبارطيل، وفي الشرق يمتد بخط يصل بين أوروبا بوينت وشبه جزيرة ألمينة.

 

أهمية مضيق جبل طارق

 

يُعتبر مضيق جبل طارق ذو أهمية استراتيجية كبيرة لحركة الملاحة البحرية، حيث يُعتبر ممرًا رئيسيًا للسفن التي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي تشهد هذه المنطقة حركة كبيرة للسفن التجارية والبواخر السياحية والسفن العسكرية، ايضا بالإضافة إلى الأهمية  الاقتصادية والاستراتيجية التي يتميز بها، يشكل مضيق جبل طارق أيضًا نقطة حدودية بين قارتي أوروبا وإفريقيا، وهو موقع مهم لعبور الطيور المهاجرة بين القارتين، كما أنه  مكانًا للأبحاث البيئية والعلمية بسبب التنوع البيئي والطبيعي في المنطقة وتدفق المياه البحرية والأمواج.