رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كاتدرائية القديس نيقولاوس تدق أجراسها احتفالًا بعيد الميلاد المجيد

البطريرك ثيوذوروس
البطريرك ثيوذوروس الثاني

 بدأ، منذ قليل، البطريرك ثيوذوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر بلاد أفريقيا للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد الميلاد المجيد بكنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الحمزاوي.

بطريرك الروم الأرثوذكس في عيد الميلاد:

 دقت الكنيسة إجراسها لتعلن عن بدء الصلوات اللقاء بطقوس أرثوذكسية  خاصة بالقداس الإلهي ويعقب المراسم استقبال المهنئين من ممثلي الأحزاب والمجتمع المصري وفي زيارة رعوية متواصلة يشارك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في الفعاليات، بدءًا من الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

 شهدت الطوائف الكاثوليكية والسريان الأرثوذكس والأسقفي  احتفالية عيد الميلاد المجيد، أمس الأحد، وتخللت الفعاليات مراسم متنوعة وألقى جميع الآباء بالطوائف كافة كلمات روحية حول معاني السلام وأهمية احتكاك لغة العقل ووقف النزاعات.

أسباب اختلاف موعد الاحتفالات:

 تختلف الكنائس فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير والأرثوذكسية 7 يناير.

 ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرق واضح بين موعد الاحتفالات الثابتة بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م.