رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قري مركزي ديروط ومنفلوط تشهد انقطاعًا في التيار الكهربائي بسبب أعمال الصيانة

أعمال الصيانة - صورة
أعمال الصيانة - صورة موضوعية

شهدت 20 قرية في مركزي ديروط ومنفلوط، انقطاعًا في التيار الكهربائي بسبب أعمال الصيانة التي تقوم بها الوحدات المحلية. وتضم المناطق المتأثرة في مركز منفلوط قرية بني سند والحواتكة وبكر جودة وكوم الدباينة وسكرة والجاولي والشيخ والي، أما في مركز ديروط، فتشمل القرى المتأثرة أمشول وباويط وكوم أنجاشة وسرقنا ونزلة سرقنا ودحروج ونزلة مصطفى والكوم الأخضر والشيخ مغيرة والظهير الصحراوي والصرف الصحي 4 وكمين دشلوط والفرافرة.

وتأثرت الحياة في هذه القرى بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث تعتمد العديد من الأنشطة اليومية على الكهرباء، مثل الإضاءة والتدفئة وتشغيل الأجهزة المنزلية. وقد تأثرت أيضًا الأعمال والمحلات التجارية التي تعتمد على الكهرباء لتشغيل المعدات والأجهزة اللازمة.

تلقى الأهالي إعلامًا مسبقًا بفصل التيار الكهربائي لمدة تصل إلى ثماني ساعات في اليوم، وذلك لإتاحة الفرصة للفرق الفنية لإجراء أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال. وتضمنت أعمال الصيانة إصلاح وتجديد الأسلاك الكهربائية والأعمدة، واستبدال المحولات الكهربائية القديمة بأخرى حديثة.

ومن المتوقع أن يستمر انقطاع الكهرباء لمدة 6 ساعات في قري مركز منفلوط ولمدة 4 ساعات في قري مركز ديروط، وذلك بسبب ضخامة الأعمال التي تحتاج إلى وقت كافٍ لإكمالها. يعتبر هذا التأثير السلبي على الحياة اليومية للسكان تحدًا كبيرًا، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع جراء التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19.

تعمل الوحدات المحلية بالتعاون مع شركة الكهرباء المحلية على تقديم بعض التسهيلات للسكان المتأثرين، مثل توفير مولدات كهربائية مؤقتة للمنازل الأكثر احتياجًا وتوفير نقاط شحن للهواتف المحمولة في الأماكن العامة. كما تعمل هذه الجهات على تقديم التعويض المالي للأفراد والأعمال التجارية التي تكبدت خسائر بسبب انقطاع الكهرباء.

وقد تسبب انقطاع التيار الكهربائي في تعطل العديد من الأنشطة الحيوية للسكان في هذه المناطق، بما في ذلك منازلهم والمتاجر والمؤسسات التجارية وحتى المرافق الصحية. ويتسبب الانقطاع الطويل في اضطراب في حياة السكان ويؤثر على الاقتصاد المحلي والحياة اليومية.

لا تقتصر التأثيرات السلبية لانقطاع الكهرباء على الحياة المنزلية والاقتصادية فحسب، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات مثل الزراعة والصناعة. حيث يعتمد الكثير من المزارعين والصناعيين على التيار الكهربائي في عملياتهم اليومية. لذلك، ينبغي على الجهات المعنية أن تعمل على تقديم بديل لسكان هذه المناطق خلال فترة الانقطاع، سواء من خلال توفير مولدات كهربائية مؤقتة أو تنظيم جدول زمني للانقطاعات يتيح التحضير والتخطيط لها مسبقًا.