رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مسؤول فلسطيني يكشف انتهاكات الاحتلال لقطع الاتصالات في غزة (فيديو)

اتصالات غزة
اتصالات غزة

كشف المهندس ليث دراغمة، مدير هيئة تنظيم الاتصالات الفلسطينية، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لقطع الاتصالات في القطاع.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم السبت، إن ما يحدث في قطاع الاتصالات خلال الأسبوعين الماضيين هو ممارسات وحشية من الاحتلال، إذ قطع خدمات الاتصالات الأسبوع الماضي لمدة 3 أيام، وهي المدة الأكبر منذ العدوان.

وأضاف أن الاحتلال قصف العديد من مسارات الفايبر والشبكات، وكان هناك قطع لهذه الشبكات، وتحاول طواقم شركات الاتصالات للوصول إلى هذه الأماكن التي قطع بها الخدمات ليتمكن من إعادة وصل وربط هذه المسارات الدولية.

وأوح أنه بعد حصولهم على التنسيقات اللازمة من وكالات الأمم المتحدة تصل هذه الطواقم إلى مناطق القطع، وهذه الأماكن بالكاد تصلها سابقا لمدة 20 دقيقة، كانت المسافات بين المحافظات، لكن تحتاج اليوم هذه الطواقم 10 ساعات نتيجة تدمير كل البنية التحتية والطرق وعدم وجود تأهيل لهذه الشوارع حتى تتمكن مركبات هذه الطواقم وأجهزتها ومعداتها للوصول لأماكن القطع.

تحويل قطاع غزة إلى مقبرة

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية تُسابق الزمن لاستكمال تحويل كامل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء معًا، حيث تختطف المواطنين في القطاع وتصدر عليهم حكمًا بالإعدام بأشكال مختلفة ومتفاوتة تعجز الكلمات والمفاهيم والمعاني عن وصف وحشيتها وبشاعتها.

وأضافت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - أن مفهوم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لم يعد يستوعب "فظاعة الجرائم"، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهذا ما تكشفه تباعا عديد التحقيقات لشبكات إعلامية بما فيها الأمريكية، وتقارير موثقة لمنظمات ومراصد أوروبية موثوقة، ولمنظمات أممية حقوقية وإنسانية مختصة، إضافة لشهادات حية لمسؤولين في الطواقم الصحية الفلسطينية بمن فيهم طواقم الإسعاف وكذلك الدفاع المدني وغيرها.

وأشارت إلى أن الاحتلال صنف أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة "عدو لهم، ومحكوم عليهم"، كما "يتبجح" نتنياهو ويتفاخر بالموت، إما بالقتل المباشر والجماعي أو بسبب سياسة التجويع والتعطيش، أو الحرمان من الدواء والعلاج، ولعدم توفر الوقود في هذا البرد القارس، الأمر الذي يُعمق من الكارثة الإنسانية والمأساة الحقيقية التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة بشكل خاص.